حاليا تم حل مشكلة الغذاء والكساء للأغلبية العظمي من أبناء التبت، وتقترب معيشة بعضهم من مستوى الحياة الرغيدة. في نهاية عام 2003، توجد بالتبت 1011 مدرسة بأنواعها المختلفة، و2020 مركزا للدراسة، يدرس فيها 3ر453 ألف طالب، وبلغت نسبة دخول المدارس الابتدائية 8ر91%، وانخفضت نسبة الأمية إلى أقل من 30%. يوجد بالتبت 1305 جهازا طبيا، و6212 سريرا فيها، و8287 فنيا طبيا، وبلغت التيت المستوى الوطني من حيث نصيب كل ألف شخص من الأسرة والفنيين الطبيين.ارتفع الضمان الصحي لأبناء الشعب ارتفاعا ملحوظا، انخفضت نسبة وفيات المواليد الجدد من 43% عام 1959 إلى 1ر3%، بينما ارتفع توسط العمر المتوقع للفرد من 5ر35 سنة إلى 67 سنة حاليا.
الفولكلور التبتي غني ومتنوع. يتعايش في التبت الجميلة أبناء قوميات التبت ومنبا ولوبا وأبناء شابار ودنغ، شكلوا أثناء تبادلهم ومعاملاتهم الثقافة الشعبية التبتية الغنية والمتنوعة. يقول مثل صيني قديم "تختلف الرياح كل خمسة كيلومترات، وتتنوع العادات متنوعة في كل خمسين كيلومترا"، هذا تجسيد رائع للاختلافات بين أبناء التبت في اللبس والأكل والسكن ووسائل التنقل. تاريخ الأدب الشعبي التبتي عريق، أشهره ملحمة <<سيرة الملك قسار>>؛ الشاعر الرومانسي المشهور /تسانغيانغ جياتسوه/ وهو الجيل السادس من دالاي لاما ولد في التبت الساحرة، <<الشعر الغزلي لعهد تسانغيانغ جياتسوه>> مقتبس من الأغاني الشعبية لقومية منبا، قد ترجم إلى عد لغات. الأعياد الشعبية كثيرة في التبت، تتشابك أعياد مختلف القوميات. عيد رأس السنة التبتية الجديدة (أول الشهر الأول حسب التقويم التبتي) العيد العام لمنطقة التبت، وأعياد شيويدون ولينكا وساقداوا ومهرجان سباق الخيول وعيد وانغقوه وعيد الاستحمام لكل منها حكايات شعبية و أهمية وذكرى. قيل إن عيد ساقداوا الذي يصادف اليوم الخامس عشر من الشهر الرابع التبتي وهو عيد ميلاد مؤسس البوذية سيكاموني ويوم وفاته، كما أنه يوم وصول الأميرة ون تشنغ من أسرة تانغ (618-907) إلى لاسا عاصمة التبت، لذلك يحتفل كل ابناء قومية التبت في أرجاء الصين به ويقومون بنشاطات تدوير الإناء البوذي والحج إلى بوذا.