وصلت منى وهى من مصر وزوجها الهندى خه يه جيه بالاسم الصينى الى بكين قبل ايام لمشاهدة الدور النهائى لمسابقة اللغة الصينية الرابعة للجامعيين الشباب فىالعالم. وهما ليسا للمشاركة فى هذه المسابقة بل للاحتفال ب// عيد الحب // لهما.

اختتمت هذه المسابقة فى يوم 15 يوليو الحالى. وبعد ذلك بدأ هؤلاء الجامعيين الاجانب يؤخذون صورا جماعية تذكارية. وجلب هذا المشهد منى الى نفس اليوم فى العام الماضى. كانت منى طالبة تتعلم اللغة الصينية وشاركت فى مسابقة اللغة الصينية الثالثة للجامعين الشباب بالعالم التى اقيمت فى بكين عام 2004.

قالت منى " بالاسف اننى لم احز على بالجائزة فى هذه المسابقة ولكننى وجدت زوجى. وهذا احسن نجاح بالنسبة الى."

زوج مونى هو الهندى واسمه الصينى // خه يه جيه // وشارك ايضا فى تلك المسابقة فى 2004 التى دامت 14 يوما . " فى السبعة ايام الاولى من المسابقة انهمك جميعنا فى المسابقة. وبعد اختتام المسابقة توجه المشاركون الى مدن هانغتشو وشانغهاى وسوتشو للزيارة وفى هذه الزيارة التى استمرت سبعة ايام وفيها انبعثت شرارة الحب بينى وخه يه جيه. وبعد السنة من عودتنا الى البلاد دخلنا الى قاعة الزواج."

اضافت منى انها تتكلم اللغة العربية فى مصر. اما زوجه الهندى يتكلم اللغتين الانجليزية والهندية فاصبحت اللغة الصينية لغة مشتركة للاتصالات بينهما.

قال خه يه جيه انه بدون // مسابقة اللغة الصينية / / فليس هذا الزواج. ولا تبنى هذه المسابقات منصة للتبادلات بين الاصدقاء من مختلف انحاء العالم فقط بل تنصب جسرا ايضا للزواج العابر للقارات.

" بالنسبة الينا مسابقة اللغة الصينية هى بمثابة بعيد الحب ونود فى الاستيطان فى الصين لكى نشاهد مسابقة اللغة الصينية سنويا .

منذ الدورة الاولى لمسابقة اللغة الصينية للجامعيين فى العالم والتى اقيمت فى عام 2002 ببكين قد استضافت الصين بنجاح اربع دورات للمسابقات وازداد عدد المشاركين فيها تدريجيا.

علما ان الدورة القادمة لمسابقة اللغة الصينية ستقام فى مقاطعة يوننان / جنوب غرب الصين / عام 2006 تحت عنوان // الصين ذات القوميات المختلفة //.