افتتح رئيس الوزراء الماليزى عبد الله أحمد بدوى معرضا تحت عنوان "مبعوث السلام من الصين" ليل الثلاثاء/5 يوليو الجارى/ للتذكير بالمستكشف الصينى العظيم تشينغ خه.
ويصادف العام الحالى الذكرى المئوية السادسة للرحلات الغربية لتشينغ خه الذى قاد أسطوله الضخم من السفن الصينية فى سبع رحلات بحرية استكشافية خلال الفترة من 1405 ـ 1433 ولاقامة علاقات تجارية ودبلوماسية متبادلة المنفعة مع أكثر من 30 بلدا ومنطقة آسيوية وأفريقية.
وقال بدوى فى كلمته الافتتاحية إن تشينغ خه جاء الى ملقا ليس لغزو الأرض ولا لفرض الهيمنة عليها, بل من أجل بناء الصداقة وممارسة التجارة.
وعبر أيضا عن شكره لرئيس الوزراء الأسبق عبد الرزاق لاتخاذه أول خطوة لاقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين قبل 31 عاما.
وأكد بدوى أن العلاقات الصينية ـ الماليزية استراتيجية وقوية ومفيدة.
ومن جانبه, قال السفير الصينى لدى ماليزيا وانغ تشن غوى إن تشينغ خه الذى زار ملقا خمس مرات على الأقل خلال رحلاته السبع, يعد مؤسسا للصداقة العميقة بين الصين وماليزيا وشاهدا عليها.
وأضاف وانغ قائلا "أعتقد أننا ما دمنا نسلك طريق السلام والصداقة الذى مهده تشينغ خه, ستكون الصين وماليزيا جارين جيدين وشريكين ممتازين وصديقين طيبين الى الأبد.
ويبرز المعرض, الذى رعته بشكل مشترك وزارة الثقافة الصينية ووزارة الثقافة والفن والتراث الماليزية, روحية السلام والصداقة المتمثلة فى تشنغ خه, ويعبر عن رغبة الصين فى اجراء حوار وتبادلات مع الدول الأخرى فى العالم.
وتعد ماليزيا أول محطة للنشاطات التذكارية العالمية، وسيقام المعرض كذلك فى كل من جنوب شرقى آسيا وجنوبى آسيا وغربى آسيا وشرقى أفريقيا خلال سنتين أو ثلاث سنوات لاقتفاء نفس الطرق التى سلكها تشنغ خه قبل 600 سنة.
وحضر مراسم الافتتاح أكثر من ألف ممثل, بما فى ذلك مسؤولون صينيون وماليزيون وممثلون من البعثات الأجنبية فى كوالا لمبور وشخصيات من مختلف شرائح المجتمع الماليزى. /شينخوا/
شبكة الصين / 5 يوليو 2005 /