يوم 11 يوليو 1405 انطلق أسطول تشنغ خه الضخم وبه 27 ألف شخص من ميناء ليوجيا بمحافظة تايتسانغ. في خريف 1407 عاد تشنغ خه ومعه مبعوثون من دولة جاوا وغيرها لتقديم احترامهم لإمبراطور أسرة مينغ وعشرات السفن محملة المنتجات النفيسة من الدول الأجنبية التي حصله عليها تشنغ خه عن طريق التبادل التجاري، فانجز رحلته البحرية الأولى.

في النصف الثاني من عام 1405 قام تشنغ خه برحلته البحرية الثانية على خط مشابه لخط رحلته الأولى، لمدة سنتين.

في صيف عام 1409، قام تشنغ خه برحلته الثالثة. كان مركز الرحلة لا يزال في المحيط الهندي، وأقام تشنغ خه سور مدينة على شكل سياج فيه مستودعات ليكون مركز ترانزيت للتجارة البحرية في ملقا. في رحلهة عودته من كلكتا الهندية، وقعت معركة بينه وبين ملك سيلان، وعاد تشنغ خه منتصرا.

بأوامر من الإمبراطور تشنغ تسو قام تشنغ خه بالرحلة الرابعة في نوفمبر 1421 واصل أسطوله رحلته إلى الغرب حتى وصل إلى ساحل افريقيا الشرقي، مما وسع التعامل والتجارة مع البلدان الأجنبية. مدة هذه الرحلة طويلة نسبيا، عاد تشنغ خه إلى بلاده عام 1415، وعاد فرق السفن الفرعية بعد سنة من عودته.

في مايو 1417 قام تشنغ خه برحلته الخامسة، كانت مهمته الرئيسية هي حماية واصطحاب مبعوثي 19 دولة ليعودوا إلى بلدانهم. وصل أسطوله إلى اقصى جنوب ساحل أفريقيا الشرقي.

في يوليو 1421 قام تشنغ خه برحلته البحرية السادسة لاصطحاب مبعوثي 16 دولة إلى بلدانهم. وصل أسطوله إلى ميناء ممباسي بغينيا والصومال، وأقام تشنغ خه مآدب لتكريم الأصدقاء من مختلف البلدان على سفينته، وقدم لهم هدايا من المنتجات الحريرية والخزفية والحديدية نيابة عن الإمبراطور الصيني. وعاد بالعظور والبخور عام 1423.

في بداية عام 1431، أمر الإمبراطور شيوان تسونغ الذي توارث أعمال وتطلعات جده الإمبراطور تشنغ تسو بأن يقوم تشنغ خه بالرحلة البحرية السابعة. استغرقت هذه الرحلة أكثر من 3 سنوات، زار أسطول تشنغ خه نحو 20 بلدا، وبعث من معه لأدء فريضة الحج في مكة المكرمة.