وقف الصديق الألماني فيلبس أمام جهاز العلاض بالقاعة الشرقية داخل معبد كونفوشيوس بمدينة تشيوفو في مقاطعة شاندونغ يشاهد فيلما حول طلب بكين استضافة الألعاب الأولمبية بانتباه. قال "إنها تجربة جميلة أن أشاهد معرضا حول دورة بكين الاولمبية في معبد كونفوشيوس." معرض "الألعاب الأولمبية رباط بيني وبينك" الذي افتتح يوم 22 يونيو جذب كثيرا من الأجانب المحبين للثقافة التقليدية الصينية.
في اليوم الأول للمعرض كان من بين الزوار المائة أو أكثر مواطنون من بكين وطلاب من المدارس الابتدائية والمتوسطة وفنانون شعبيون، وثلثهم من السائحين الأجانب. قال السيد فيلبس إنهم في ألمانيا لا يشاهدون كثيرا شعار دورة بكين الأولمبية، لكن مع اقتراب هذه الدورة ستظهر صورة "بكين الوثابة" أكثر فأكثر على خشبة المسرح العالمية الكبيرة.
وقد جذبت علامة الحلقات الخمس المعلقة في قاعة العرض السائحة البريطانية كيرين. تجري حاليا بحماسة عالية أعمال طلب استضافة الدورة الأولمبية لعام 2012، وتُرى هذه العلامة في كل مكان بلندن، لكنها شعرت بمذاق خاص لها عندما رأتها في هذا المكان الذي يفوح بعبق الثقافة الشرقية الكثيفة.
أحبت السيدة آننا المكسيكية الأعمال المبتكرة التي تجمع بين الأسلوب الفني الشعبي التقليدي الصيني وشعار الدورة الاولمبية. جذبتها كثيرا الطيارات الورقية والنقش على الجذور والعقود الصينية وغيرها من الأعمال التقليدية الصينية. ولكنها كانت تتمنى أن تكون كل التعريفات بالللغة الإنجليزية، وقالت: إذا لكل عمل تعريف بالإنجليزية، يمكن كل السائحين الأجانب معرفة دورة بكين الأولمبية أكثر.
شبكة الصين / 27 يونيو 2005 /
|