منطقة شينجيانغ التي لم يغادرها البرد القارس قبل فترة طويلة، تستعد اليوم لإبراز مناظرها الطبيعية الفاتنة. قسم كبير من المشهد هو نساء البلدات وأزياؤهن القومية المتنوعة والزاهية الألوان.
نساء شينجيانغ اليوم، من المدينة أم الريف، من الويغور أو القازاق أو الطاجيك أو الخالخاص أو قوميات أخرى، جميعا من مشهد الجمال والفتنة بالمنطقة. الشابات هنا، ورغم الحياء والمحافظة نوعا ما، يحيين الناس دائما بابتسامات بريئة وودودة. النساء هنا لسن فقط جميلات، سخيات، وذوات أصوات عذبة ورقصات باهرة، هن أيضا يعكسن فضائل الفطنة التقليدية، يحترمن الكبار ويعتنين بالصغار.
كثيرات هن النساء في شينجيانغ يعملن ويعشن في أرض حيث أقل كدا وجهدا بالمقارنة مع المناطق المدنية الصينية، يعملن أيضا بجدية ومثابرة وراء أهدافهن. إنهن راضيات بأكثر ما يكون لدى تحقيق تلك الأهداف.
أزيغولي روزي .. نائبة مديرة اتحاد النساء لمنطقة كاشغر، كادرة ويغورية لها من تجارب العمل 22 عاما. وهي ما زالت في غاية الود لدى الحديث عن عملها. تشعر أنها محظوظة أن تكون كادرة من سلالة قومية. قالت : " سياسات الدولة التفضيلية حيال تربية واختيار الكوادر من أبناء القوميات قد وفرت لنا فرصا كثيرة. " بالعمل في شؤون النساء لسنوات كثيرة، شاهدت التحسن في المكانة الاجتماعية للمرأة الويغورية. أضافت : " في الماضي، كان من المفروض أن تتزوج الفتاة الويغورية في سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة. واعتادت الويغوريات أن يكن في مكانة وضيعة في المنزل والمجتمع. أما الآن، فالأمور مختلفة. فمكانة المرأة قد تحسنت كثيرا، وتوفرت الفرصة للفتيات للالتحاق بالجامعات. "(الصين المصورة)
شبكة الصين / 31 مايو 2005 /