تلقت اللجنة المنظمة لأومبياد بكين نتائج دراسة ميدانية استمرت أكثر من شهرين حول الأعمال التحضيرية للأولمبياد قامبها 40 طالبا من جامعة نورث كارولينا الأمركية وجامعة رنمين الصينية. تقرير الدراسة شمل المواصلات العامة والخدمات في المواقع السياحية والإعلانات خارج البنايات والأطعمة وغيرها من 9 مجالات.
10 من الطلاب جاءوا من جامعة نورث كارولينا الأمريكية بينما الثلاثون الباقون من جامعة رنمين الصينية، وقد كونوا فرقا مختلفة للقيام بالدراسة والتحقيق بعد أن اختاروا 9 مشاكل يواجهها الأجانب في السياحة والعمل ببكين.
تبين نتيجة وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن عدد العلامات الإرشادية للمشاة في شوارع بكين أقل من المطلوب، وأنها في حاجة إلى التحسين في حجمها ومضامينها والفعالية الزمنية وصيانتها، كما أن هناك حاجة إلى زيادة العلامات الإرشادية باللغتين الصينية والإنجليزية معا، خاصة في المواقع السياحية المشهورة التي يزورها الأجانب كثيراا مثل "هو هاي" و"قو لوه".
وحسب تقرير الدراسة فيما يتعلق بتحليل مضمون خريطة بكين وجد أن عدد الخرائط التي أصدرتها بمكين ويمكن أن تلبي حاجةالسائح الأجنبي ليس كبيرا. وقد اقترحت الفرقة المنوط بها هذا الموضوع أن تصدر بكين خرائط متنوعة تحدد المناطق المختلفة وتوضح الأماكن الرئيسية، وأن تكون هناك خرائطجيب سهلة الحمل تباع في الفنادق والمطاعم والبارات والمواقع السياحية وغيرها من الأماكن التي يكثر بها عدد السائحين الأجانب.
وبعد دراسة ميدانية على عينة شملت 11 فندقا، ثلاث وأربع وخمس نجوم اعتبرت الفرقة المكلفة بموضوع "دليل الحياة سياح العالم" أن معظم الخدمات الشفوية لا تفي بحاجة الضيوف أحيانا، مما يجعل إصدار"دليل الحياة للسائحين" الذي يعرف ببيئة المناطق المجاورة والإجابة على المرور والحياة وغيرها من أسئلة الحياة العادية ضروريا، لأنه يجعل إقامة السائح الأجنبي في بكين مريحةويحقق سمعة طيبة للعاصمة.
وقد جاء في تقرير الفرقة المكلفة بموضوع "السائح الأجني والمواصلات العامة" أنه انطلاقا من اعتبارات اقتصادية، ولمعرفة معالم بكين أكثر، يرغب كثير من السائحين الأجانب التنقل بالمواصلات العامة في بكين. لكن نظرا لعدم وجود خريطة مواصلات واضحة ولافتات بالإنجليزية لمحطات السيارات ووجود عدة أسماء لموقف واحد، يصعب عليهم استخدام المواصلات العامة حاليا، على بكين أن تحسن هذا العمل.
أما الفرقة المكلفة بموضوع "مدى استعداد مواقع السياحة التاريخة والثقافية المشهورة ببكين لاستقبال السائيحن الأجانب" فقد حددت سلسلة معلومات السياحة للسائحين الأجانب بأنها المواقع على الإ،ترنت ودلائل الترويج السياحي والعلامات الإرشادية وإبداء الآراء على الإنترنت بعد عودة السائحين إلى بلادهم. واقترحت على بكين زيادة مواقع الإنترنت بالإنجليزية عن المواقع السياحبة المشهورة وزيادة معلومات الخدمات مثل أسعار التذاكر وأوقات الافتتاح. وزيادة العلامات الإرشادية بالإنجليزية في مواقع السياحة، والتعبيرات الإنجليزية الموجودة حاليا بحاجة ملحة إلى تصحيح الأخطاء. وعلى مواقع السياحة أن تعد أدلة تشمل رقم الهاتف للاتصال في حالات الطوارئ ومواقع المراحيض العامة لتوزيعها على السائحين مجانا.
كما أن الفرق المكلفة بموضوعات "الترجمة المتبادلة بين الصينية والإنجليزية للكلمات الهامة المحورية" و"خدمات الإنترنت للسائحين الأجانب" و"خدمات المطاعم ببكين" و"الإعلانات خارج البنايات ببكين" قدمت آراء ومقترحات متعددة.
قال العاملون بقسم الإعلام بلجنة بكين المنظمة للاولمبياد أن نتائح هذه الدراسة ذات قيمة مرجعية ممتازة لتحسين الأعمال التحضيرية للأولمبياد.
شبكة الصين / 23 مايو 2005 /
|