في الاجتماع الرياضي لمنتدى فورشين العالمي الذي يعقد يوم 16 مايو قال /ليو جينغ مين/ نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للدورة الـ29 الأولمبية ونائب عمدة بكين إن خصائص أولمبياد بكين ستتمثل رئيسيا في "الأسلوب الصيني، الملامح الثقافية الإنسانية، الملامح العصرية، المشاركة الجماهيرية.".
وقال إن الأسلوب الصيني يعني أن تتميز هذه الدورة بالذوق الصيني الحقيقي، وعرض التاريخ والثقافة الصينية العريقة المبهرة وروح الشعب الصيني، والأسلوب الثقافي الإنساني هو جعل أولمبياد بكين مهرجانا ثقافيا بشريا يجتمع فيه لاعبو مختلف البلدان وتتباري فيه ثقافات متعددة، لتكون الدورة مسرحا لرفع نوعية المواطنين ومستوى الأخلاق العامة. تعني الملامح العصرية أن دورة بكين ليست فقط دورة تقيمها الدولة الأكثر سكانا في العالم، كما أنها دورة تشترك فيها الأوساط الاجتماعية بصورة أوسع.
وقال أيضا إنه من خلال الجهود المتواصلة، ستبلغ دورة بكين مستوى عاليا في 8 مجالات: المستوى العالي للقاعات والإستادات والإنشاءات وتنظيم المباريات، المستوى العالي لحفل الافتتاح والنشاطات الثقافية، المستوى العالي لخدمات وسائط الإعلام، المستوى العالي لأعمال الأمن، المستوى العالي للمتطوعين وخدماتهم، المستوى العالي لتنظيم المرور والمواصلات وخدمات المعيشة، المستوى العالي وصورة المدينة الحضرية والنتائج الممتازة للاعبين الصينيين.
وقال /ليو جينغ مين/ إن الدورة الأولمبية الخضراء، والدورة الاولمبية العلمية والتكنولجية، الدورة الأولمبية الثقافية الإنسانية هي المفاهيم الثلاثة في استعداد الصين للأولمبياد. معنى الدورة الأولمبية الخضراء أن نجعل حماية البيئة أول شرط لتخطيط الإنشاءات وبنائها، تعزيز وعي المجتمع لحماية البيئة، تشجيع الجماهير على الاشتراك في نشاطات تحسين البيئة الأيكولوجية، رفع نوعية بيئة العاصمة، بناء المدينة المناسبة للإقامة. الدورة العلمية والتكنولوجية معناها إقامة دورة رياضية ذات مكون علمي وتكنولوجي كثيف ومتابعة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية محليا وعالميا وجمع الثمار الحديثة للاختراعات العلمية والتكنولوجية في البلاد، لجعل هذه الدورة نافذة لعرض الثمار التكنولوجية الحديثة وقوة الاختراع. معنى الدورة الأولمبية الثقافية الإنسانية هو نشر الفكرة الأولمبية الحديثة، وعرض الثقافة المبهرة للأمة الصينية، عرض ملامح بكين كمدينة ثقافية مشهورة مفعمة بروح المواطنين، ودفع التبادل الثقافي بين الصين والدول الأخرىـ وتعميق المعرفة والصداقة بين مختلف الشعوب، لتترك الألعاب الأولمبية تراثا جديدا نفيسا.
شبكة الصين / 17 مايو 2005 /
|