ولكن آسيا ـ قال جيا تشينغ لين ـ هى ايضا تواجهها صعوبات وتحديات عديدة, و// ان المنازعات التاريخية والمصادمات الحالية تنحت الثقة المتبادلة بين الدول الاسيوية. فالتهديدات الامنية التقليدية وغير التقليدية التى تتراوح من النقاط الساخنة الاقليمية والارهاب الى الجرائم عابرة القارات تتشابك لتجعل اسيا غير آمنة //. قال جيا ان من المشكلات الاخرى مثل التدهور البيئى والكوارث الطبيعية والامراض الوبائية واتساع فجوة الثروة هى ايضا عوائق امام تنمية آسيا.
وفى مواجهة الفرص والتحديات اقترح جيا // علينا ان نبنى آسيا متناغمة حيث تتعايش الدول فى ود سياسيا, وان تتعاون على قدم المساواة وتحقق فوائد متبادلة اقتصاديا, وان تثق احداها بالاخرى فى تنسيق وثيق بشأن المسائل الامنية وتكمل بعضها بعضا ثقافيا // .
قال جيا ان على الدول الاسيوية ان تعمل من اجل المحافظة على السلام والاستقرار وان تحفز التنمية المشتركة وتدفع التعاون الشامل الى الامام. وفى اشارة الى المنجزات التى حققتها الصين فى العشرين عاما الفائتة, قال جيا ان الصين قد اقامت نظام اقتصاد سوق اشتراكى بينما يتمتع الشعب الصينى قاطبة بحياة رخاء معتدل مع تقدم فى جميع المجالات الاجتماعية بالبلاد. واكد جيا قائلا // ان التنمية الصينية وثيقة الصلة بازدهار آسيا //. / يتبع /
شبكة الصين / 23 إبريل 2005 /