بواو - هاينان 22 ابريل / شينخوا / أصدر منتدى بواو الآسيوي للمرة الأولى "التقرير السنوي لعام 2005 حول التكامل الاقتصادي في آسيا" هنا اليوم /الجمعة/ ويقدم التقرير احدث المعلومات حول التكامل الاقتصادي في آسيا، ويعرض احدث المقترحات حول هذه العملية.

ويقول التقرير ان تعميق التعاون الاقتصادي والسياسي سيساعد في دعم التجارة البينية ، ومتعددة الأطراف بين الدول الآسيوية.

وأضاف التقرير انه من الضروري بالنسبة لحكومات الدول الآسيوية ان تحسن اجراءاتها الخاصة بالاقتصاد الكلي من اجل اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، والتى تعزز تنمية التجارة.

واوضح ان تعمق التقسيم الدولي للصناعات يتطلب المزيد من تنسيق السياسات الفعالة بين مختلف الحكومات الاسيوية من اجل تجنب الاحتكاكات التجارية غير الضرورية.

وقال فيدل راموس رئيس مجلس منتدى بواو الاسيوي في مؤتمر صحفي لأطلاق التقرير السنوى ، أن الصين وغيرها من الاقتصاديات سريعة النمو في آسيا ، لن تقتصر على دفع التكامل الاقتصادي في آسيا قدما ، وانما ستدعم ايضا هذه العملية في انحاء العالم.

واكد راموس ان النمو الاقتصادي السريع في الصين ، يعد قوة دافعة للدول المجاورة لها ، وخاصة اقتصاديات شرق آسيا.

وفي عام 2001 مثلت الصين 30.6 في المائة من التجارة في منطقة شرق آسيا مقابل 24.7 في المائة في عام 1985. من جهة أخرى اصبحت الصين سوقا هامة في المنطقة. وفي الفترة من 1995 إلى 2003 ارتفعت واردات الصين من الدول الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا / الآسيان/ بشكل كبير. وقال التقرير ان النمو المستمر للاقتصاد الصيني عزز نهوض آسيا. وسيؤثر اى تباطؤ للاقتصاد الصيني في اقتصاد المنطقة ككل. وأضاف التقرير أنه في الفترة من 1986 إلى 1995 سجلت الدول المتقدمة متوسط نمو اقتصادي سنوي بلغ 3 في المائة ، وانخفض معدل النمو إلى 2.8 في المائة في السنوات بين 1995 و2005. وخلال نفس الفترتين بلغت نسبة النمو الاقتصادي في الاقتصادات الاسيوية الصاعدة 8.1 في المائة و 4.3 في المائة . وبلغ متوسط معدل النمو في الدول الآسيوية النامية وفي مقدمتها الصين 7.7 في المائة و 6.6 في المائة .

وقال لونغ يونغ تو الأمين العام لمنتدى بواو في المؤتمر الصحفي انه اعتبارا من هذا العام سيصدر تقريرا سنويا حول الاندماج الاقتصادي في آسيا كل عام في مؤتمره السنوي ، وسيكون تقريرا معتمدا حول هذا الموضوع في العالم.

شبكة الصين / 23 إبريل 2005 /