يعكف الدكتور /وانغ آن شنغ/ الأستاذ المساعد بكلية شرطة حماية الأجانب في جامعة الأمن العام الصينية على دراسة النظام الأمني في أولمبياد أثينا. صحيفة <<شينجينغ باو>> قابلت البروفيسور وانغ وحاورته حول المسائل الأمنية في الألعاب الأولمبية.

سؤال: ما هي المشكلة التي تتطلب حلا عاجلا حاليا لتأمين الألعاب الأولمبية مقارنة مع دورتي سيدني وأثينا؟

د. وانغ: لابد أن تزيد بكين من المكون العلمي والتكنولوجي في أعمال حماية أمن الألعاب الأولمبية في السنوات القادمة. اللجنة الأولمبية الدولية تتطلب في تأمين الأولمبياد أن تكون الإجراءات "فعالة ومستترة"، ذلك أن تكون كل السباقات سباقات خالصة، مفتوحة، وحرة. لا ينبغي أن يشعر المشاهد أو اللاعب بضغط أمني. لأن المباريات ليست معسكرات للجيش، ولا إدارة شرطية. وأسرع طريق لتحقيق هذا المطلب وأكثره فعالية استخدام الوسائل العلمية والتكنولوجية العالية، أي استخدام أجهزة العلوم والتكنولوجيا العالية بدلا من أسلوب "البحر البشري".

سؤال: واجهت أولمبياد أثينا ضغطا كبيرا لمقاومة الإرهاب لأنها أول دورة أولمبية بعد حادثة 11 سبتمبر. لكن تقدير أعمال حماية أمنها جيد. لماذا؟

د. وانغ: بلغ إجمالي التمويل في حماية الأمن في أولمبياد اثينا 5ر1 مليار دولار أمريكي، 5 أضعاف أولمبياد سدني. حيث أقيم نظام C41، مثلا، في كل مدخل طريق رئيسي 3 أجهزة: جهاز تصوير، ميكروفون، ومسجل. بواسطتها يمكن لنظام C41 أن يعرف ما يدور على الطرق، إذا اكتشف وجود شيء غير طبيعي، يأخذ المركز قرارا فورا، هل هو قنبلة أم حقيبة، هل بحاجة إلى إرسال أشخاص إلى الموقع. بهذا النظام تمت وقاية، أجهزة الكشف منتشرة في كل مكان فيها، وتوجد طائرات صغيرة وهليكوبتر في سمائها.

سؤال: من أجل زيادة المكون العلمي والتكنولوجي هل تحتاج أولمبياد بكين إلى تمويل هائل لتركيب هذا النظام؟

د. وانغ: هذا النظام أمريكي، أسعاره غالية. لا حاجة لبكين أن تقلد أثينا، بل لمستوى البحوث العلمية الصينية القدرة على تطوير منتجات شبيهة به. قد أدرج بناء مركز بكين لمواجهة الطوارئ والمركز القيادي لحماية أمن الألعاب الأولمبية ومركز المعلومات في برنامج العمل، يمكن لهذه المراكز أن تحقق فعالة C41 .

شبكة الصين / 25 مارس 2005 /