7-العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني
|
استجابة لمتطلبات تطوير الأسلحة والتجهيزات وتنمية اقتصاد السوق الاشتراكي، تسرع الصين في تنمية العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني وتسعى لإنشاء نظام جديد للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني ذي الهياكل الأمثل والتنظيم الفعال والتقنيات المتقدمة والتوزيع المعقول.
المهمات الرئيسية الوظائف الرئيسية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني هي ضمان لإنتاج وتموين التجهيزات العسكرية لسد حاجات الدفاع الوطني. وفي نفس الوقت، تتحمل مهمة هامة لدفع تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة قوة الدولة الشاملة. بناء على متطلبات التغييرات العسكرية ذات الخصائص الصينية، تبذل العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني الجهود لرفع قدرة البحوث العلمية والإنتاجية للأسلحة والتجهيزات، وتسرع بحوث وإنتاج الأسلحة والتجهيزات ذات التكنولوجيا العالية والجديدة. وتعدل هياكل قدرة البحوث العلمية والإنتاجية للأسلحة والتجهيزات وتدعم رئيسيا بناء قدرة البحوث العلمية والإنتاجية للأسلحة والتجهيزات ذات التكنولوجيا العالية والجديدة في سبيل دفع تحسين وتحديث هياكل الصناعة الحربية. وتقوم بتعزيز وتحسين أعمال الأبحاث العلمية حول الأسس التكنولوجية وقواعد الدفاع الوطني، واستكشاف أحدث تطورات التكنولوجيا وبحث آفاقها المستقبلية لزيادة الاحتياطي من التكنولوجيا. وتقوم بإصلاح مؤسسات الصناعة الحربية بالتكنولوجيا العالية والجديدة سعيا وراء تحقيق تحويل القدرة الإنتاجية للأسلحة والتجهيزات من الهيكل الصلب إلى الهيكل اللين. وتقوى بناء المعايير العسكرية وتنشئ نظام المعايير الفنية المتطابق مع التطورات الجديدة للأسلحة والتجهيزات. وبالنسبة إلى البحوث العلمية والإنتاجية للأسلحة والتجهيزات فقد أجرت تعديلات ديناميكية وقصرت فترة البحوث والتنمية وخفضت تكاليف المنتجات. بذل قطاع العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني جهودا كبيرة لتطوير تقنيات لأغراض عسكرية ومدنية على حد سواء، ويشارك بنشاط في بناء الاقتصاد الوطني، في حين يضمن إنجاز الطلبات العسكرية. ويدفع تنمية البضائع المدنية الرئيسية للصناعة الحربية وتقدم تقنياتها مثل الطاقة النووية والتقنيات التطبيقية للطاقة النووية وطيران الفضاء المدني والطيران المدني والسفن المدنية والتفجير المدني. ويدعم مشروع تنمية المناطق الغربية وإصلاح قواعد الصناعة القديمة في الشمال الشرقي ويتحمل مهمات بناء المشاريع الرئيسية للدولة وبحث وصنع التجهيزات الهامة ومعالجة المشاكل التكنولوجية حتى حفز التحديث الصناعي والتقدم التكنولوجي للاقتصاد الوطني. إن العشرين سنة الأولى من القرن الحالي هي مرحلة حاسمة لإصلاح وتعديل العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني. وتتمسك العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني بالمبدأ الاستراتيجي المتمثل في الدمج بين الاحتياجات العسكرية والاحتياجات المدنية، مع دمج الصناعة الحربية في الصناعة المدنية، والتنسيق بقوة والاعتماد على النفس والإبداع، وتتمسك بالسير في طريق تنمية التصنيع الجديد الطراز وتنشئ وتكمل آليات للمنافسة والتقييم والرقابة والتشجيع لدفع تحسين إعادة تنظيم الموارد وتحديث الهياكل الصناعة سعيا وراء تعزيز بناء القدرات الأساسية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني ورفع نوعية العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني ككل وقدراتها التنموية المستدامة.
الإصلاح والتعديل في مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني تواصل الصين تعميق الإصلاح وتحسين الهياكل الصناعية وتوزيع الموارد وتسريع إبداع النظام والآلية هادفة إلى إنشاء نظام أفضل ذي فعالية عالية للبحوث والإنتاج. تحسين هياكل الصناعات. إن الصين تهدف إلى تشكيل منظومة صناعات باعتبار صناعة التكنولوجيا العالية للصناعة الحربية رائدا والصناعات الرئيسية المستخدمة في المجالين العسكري والمدني قواما وباتخاذ الصناعة الإنتاجية للصناعة الحربية قاعدة. وتمنح الأسبقية لتطوير الصناعات المزدوجة الاستخدام العسكري والمدني وذات التكنولوجيا العالية، وارتشاف التكنولوجيا المدنية المتقدمة في مختلف المهن لخدمة بناء الدفاع الوطني لدفع التحويل الثنائي للتكنولوجيا العالية العسكرية والمدنية. وتدعم المؤسسات في تنمية المشاريع ذات كميات العلوم والتكنولوجيا العالية وذات الفوائد الاقتصادية العالية والاستهلاك المنخفض في مواردها وقليلة التلوث للبيئة، وإطلاق تفوقات مواردها البشرية على نحو كاف. تطوير صناعات تكنولوجيا المعلومات والمواد الحديثة وتوفير الطاقة وحماية البيئة وعلم الحياة والهندسة البحرية وغيرها من الصناعات الحديثة باتخاذ التكنولوجيا العالية رائدا لتهيئة نقاط جديدة للنمو الاقتصادي. تعمل الصين على تسريع إصلاح وتعديل مؤسسات الصناعة الحربية. تقوم بتحسين الهياكل التنظيمية لمؤسسات الصناعة الحربية، وتشجع المؤسسات المتفوقة على إعادة التنظيم الاستراتيجي وفقا لمتطلبات السوق وتفوقاتها الذاتية بناء على مبدأ تقسيم العمل على أساس الاختصاص والاقتصاد على أساس الأحجام وباتخاذ المنتجات والأصول رابطة. وتدفع مؤسسات الصناعة الحربية إلى إنشاء نظام المؤسسات الحديثة وتسريع خطوات تغيير النظام حتى إنشاء نظام الشركة الأم وفروعها المعياري وهياكل إدارتها بالشخصية الاعتبارية وتحويل آلية إدارة المؤسسات. وتطلق العنان لدور أنفاق الدولة الموجه، وإرشاد وتحريك الأموال الاجتماعية للمشاركة في بناء العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني لتنويع موضوعات الاستثمار. تنشئ نظاما جديدا للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني يتمثل في نواة صغيرة من خلال تعاون كبير ودمج الاحتياجات الحربية مع الاحتياجات المدنية عبر الإصلاح والتعديل وتبسيط القوام الرئيسي للصناعات الحربية. إكمال نظام البحوث العلمية والإبداع. يجب على هيئات البحوث العلمية التي تزاول نشاطات الإبداع في مجالات البحوث الأساسية وبحوث التكنولوجيا العالية الاستراتيجية وبحوث المنافع العامة الهامة، أن تسرع في إنشاء نظام معاهد ومراكز بحوث علمية حديثة بناء على ضوء مبدأ تحديد المسؤوليات والواجبات بكل الوضوح والتقييم العلمي والانفتاح المنتظم وعيارية الإدارة. وعلى هيئات البحوث والتنمية للتكنولوجيا التطبيقية الموجهة إلى السوق أن تسارع في التحول إلى مؤسسات. وأن تشكل تدريجيا نظام بحوث علمية للدفاع الوطني باعتبار معهد البحوث العلمية للدفاع الوطني والجامعات والمعاهد العليا والمؤسسات الرئيسية قواما لتقوية قدرة تنمية العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني بالمبادرة الذاتية. دفع إبداع الأكفاء. يجري إنشاء آلية جديدة لتربية وجذب واستخدام الأكفاء وتسريع نمو الأكفاء، وبناء صف من الأكفاء يتحلى بالاختصاصات المتكاملة والهياكل المعقولة والمؤهلات الممتازة. كما يتم حفز إصلاح وتطوير التعليم العالي لعلوم وتكنولوجيا وصناعة الدفاع الوطني لتسريع إعداد الأكفاء المتخصصين على المستويات العالية الذين تحتاج إليهم العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني أمس الحاجة. إلى جانب ذلك، ثمة سياسة تفضيلية تتشكل لتشجيع الخريجين من المعاهد العليا والمبعوثين العائدين البارزين والأكفاء الذين يزاولون العلوم والتكنولوجيا والإدارة، على المشاركة في بناء العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني. وتتحسن آلية استخدام الموارد البشرية ونظام التوزيع ورفع المستوى المعيشي للذين يتحملون مهمات البحوث العلمية والإنتاج للأسلحة والتجهيزات.
تنمية الصناعات المدنية في السنتين الأخيرتين، نشطت الحكومة الصينية في دفع تنمية الصناعات المدنية باستخدام التكنولوجيا الحربية في الأغراض السلمية، كما تحرز منجزات ملموسة. وفي عام 2003، ازداد ناتج المنتجات المدنية 20% بالمقارنة مع العام الأسبق، ويحتل أكثر من 65% من مجمل قيمة إنتاج العلوم والتكنولوجيا والصناعة المتعلقة بالدفاع الوطني. تطوير الطاقة النووية نحو التصنيع. في البر الرئيسي الصيني اليوم 9 مجموعات من وحدات توليد الطاقة النووية، سعة مولداتها الإجمالية 01ر7 ملايين كيلوواط، وهناك مجموعتان قيد البناء سعة مولدات كل منهما 06ر1 مليون كيلوواط. وفي عام 2003، وصلت كمية توليد الطاقة النووية 3ر43 مليار كيلوواط /ساعة محتلة بـ 3ر2% من كمية توليد الكهرباء الإجمالية في البلاد كلها. وشهد بناء المشاريع المتكاملة للطاقة النووية تقدما مستقرا، حيث تشكل من حيث الأساس نظام إنتاج وقود نووي مع كهرنووية، وتحقق تحديث تكنولوجيا إنتاج الوقود النووي. وثمة اهتمام بالغ بأعمال انسحاب التجهيزات النووية من الخدمة ومعالجة النفايات الإشعاعية لتقوية الوعي بحماية البيئة وضمان معالجة مختلف النفايات الإشعاعية بسلامة. ويتعزز بالتدريج نظام الاستجابة لمواجهة الأحداث النووية الطارئة وتزداد قدرتها. تقدم اختراقي في طيران الفضاء المدني. نجحت الصين في إطلاق 41 صاروخا منذ أكتوبر 1996. وفي أكتوبر 2003، نجحت في إطلاق سفينة الفضاء "شنتشو 5" برائد حيث وصل أول رائد صيني إلى الفضاء. وقد تم التغلب على التقنيات المفتاحية للصواريخ الناقلة من الجيل الجديد. ونجحت الصين في إطلاق قمر للأرصاد الجوية على مدار القطب والمدار الساكن وقمر الموارد البحرية رقم 1 وأقمار الموارد وغيرها من الأقمار الصناعية التطبيقية. وتتقدم أعمال بحوث وتنمية مجموعة من كواكب الأقمار الصغيرة للمراجعة والتنبؤ بالمشكلات البيئية والكوارث الطبيعية ومنصة عامة للأقمار الكبيرة على المدار الساكن وجيل جديد من أقمار الأرصاد الجوية على مدار القطب وغيرها من الأقمار بلا أي عائق. وبدأ مشروع استكشاف القمر رسميا في يناير 2004، ومن المخطط أن يتم الاستكشاف والتحليق حول القمر قبل نهاية عام 2007. تقدم هام في بحث وإنتاج طائرات تطير على خطوط فرعية وطائرات عامة الاستخدام في قطاع صناعة الطيران المدني. تجري، على نحو شامل، أعمال تطوير طائرة ركاب جديدة طراز ARJ21 بها 70 مقعدا تطير على الخطوط الفرعية، ومن المخطط أن يتم تسليمها ويبدأ استخدامها في عام 2008. إن الطائرات العامة الاستخدام في أحوال درجات الحرارة العالية والهضاب من طراز 12E وطائرات مروحية من طراز zhi-11 وzhi-9 قد حصلت على شهادة الجدارة الجوية ودخلت الأسواق المدنية. وقامت طائرة شياوينغ 500 العامة الاستخدام والحديثة التطوير برحلتها الأولى عام 2003. وقد تم تسليم وتشغيل طائرة الركاب ERJ145 المنتجة بالاستثمار الصيني والبرازيلي على الخطوط الفرعية. ووقعت رسميا اتفاقية بناء خط تركيب للمروحية EC120 في الصين، وهي من تطوير مشترك بين الصين وفرنسا وسنغافورا. وتطورت بثبات أعمال المقاولة من الباطن لإنتاج قطع غيار ومكونات الطائرات الأجنبية واستيعابها في صناعة الطيران الدولية. تواصل صناعة السفن المدنية النمو على نحو راسخ. ويحتل حجم إنتاج صناعة السفن المركز الثالث في العالم منذ سنوات عديدة متتالية. وفي عام 2003، وصنعت سفنا حمولتها 41ر6 مليون طن من الوزن الساكن، وتلقت طلبات لسفن جديدة حمولتها 95ر18 مليون طن من الوزن الساكن، ولديها طلبات سفن حمولة 23ر26 مليون طن من الوزن الساكن. شكلت إنجازات صناعة السفن الصينية والطلبات المقبولة والطلبات الخاصة بالسفن 8ر11% و9ر18% و7ر17% على التوالي من حصص الأسواق الدولية. لقد تم تصدير منتجات سفن مدنية إلى أكثر من 90 دولة ومنطقة. وشهدت قدرة البحث والتطوير والتصميم لصناعة السفن المدنية ارتفاعا كبيرا. واتصفت بالقدرة على صناعة وإصلاح سفن عملاقة، كما أحرز مجال التعهد بصناعة السفن العالية التكنولوجيا تطورا اختراقيا.
التعاون الخارجي تشارك العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني بنشاط في التبادل والتعاون الدوليين، وترفع مستوى الانفتاح على العالم الخارجي. في مجال الصناعات الحربية - المدنية الاستخدام، وتشجع وتدعم الوحدات الاقتصادية وغير الاقتصادية من الصناعة الحربية على تطوير السوقين الداخلي والخارجي واستخدام النوعين من الموارد الداخلية والخارجية للمشاركة في تقسيم العمل الدولي وتحسين هياكل المنتجات المصدرة، سعيا وراء رفع قدرة المنتجات على المنافسة الدولية. وتستورد التكنولوجيا المتقدمة والخبرات الإدارية من الخارج وترفع جودة ومستوى استخدام الاستثمارات الأجنبية، وتوسع التعاون الاستراتيجي مع الشركات الكبيرة العابرة للقارات وترفع مستوى تكنولوجيا العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني. تهتم الصين كل الاهتمام بتنمية علاقات التعاون في مجال تكنولوجيا الدفاع الوطني مع الدول الصديقة، ودفع التبادل والتعاون في مجال تكنولوجيا الدفاع الوطني في الأوساط الصناعية. تتخذ العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني موقفا متزنا حيال تصدير المنتجات العسكرية والتقنيات ذات العلاقة وتلتزم بالسياسة والقوانين حول حظر الانتشار بصرامة. وفي ناحية تصدير الصواريخ والمنتجات العسكرية الأخرى، تنفذ بجدية ((لوائح السيطرة حول تصدير الصواريخ والمواد والتكنولوجيا المتعلقة لجمهورية الصين الشعبية)) و((لوائح حول إدارة تصدير المنتجات العسكرية لجمهورية الصين الشعبية)) والقوائم المناظرة. وتتمسك الصين في تصدير المنتجات العسكرية بالمبادئ الثلاثة: لا بد من أن تكون مفيدة لقدرات الدفاع عن النفس العادل للدول المتلقية ولا تضر بالسلام والأمن والاستقرار في المناطق المعنية وباقي العالم، ويجب ألا تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية للدول المتلقية.
|