ذكر خبراء صينيون مختصون فى مسألة تايون في بكين 15 مارس  ان قانون مناهضة الانفصال الذى تم تشريعه مؤخرا يظهر الارادة الحازمة لجميع ابناء الشعب الصينى بما فى ذلك اهالى تايوان .

وقال يو كه لى، مدير معهد دراسات تايوان التابع للاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ان قانون مناهضة الانفصال، الذى وقعته الجلسة الثالثة للمجلس الوطنى العاشر لنواب الشعب الصينى، يعكس الارادة السلمية للشعب الصينى والاخلاص فى معالجة مسألة تايوان، ويهدف الى حماية سيادة الصين ووحدة اراضيها ، وكبح قوى " استقلال تايوان" .

وشاركت الجمعية الوطنية لدراسات تايوان فى استضافة الاجتماع .

واضاف يو "ان القانون يهدف الى تعزيز العلاقات بين جانبى مضيق تايوان ، واعادة التوحيد السلمى للوطن الام" .

وقال هوانغ جيا شو الاستاذ بجامعة الشعب الصينية ان سبعة من عشر مواد بالقانون تتحدث عن الوسائل السلمية لحل مسألة تايوان، بما فيها خمسة جوانب يتم "تشجيعها" وستة مواضيع يمكن " مناقشتها والتفاوض بشأنها"، وكيفية حماية حقوق ومصالح اهالى تايوان .

وقال هوانغ ان القانون يعبر عن الرغبة الحقيقية للحكومة المركزية فى تحسين التبادلات بين الجانبين ، ونواياها الحسنة ازاء رفاهية اهالى تايوان .

وقال شو شى تشيوان، نائب رئيس الجمعية الوطنية لدراسات تايوان، " ان القانون يظهر الارادة القوية للشعب" .

واضاف شو، ان القانون هو اعداد لمعركة طويلة الاجل ضد "استقلال تايوان" الذى لم يكف الساعون اليه عن محاولة فصل الجزيرة عن الوطن الام .

وقال البروفيسير، شو بو دونغ، مدير معهد دراسات تايوان التابع لجامعة اتحاد بكين ، ان الحقائق اظهرت ان انشطة الانفصال لا تزال متفشية فى تايوان وان العلاقات على جانبى المضيق لم تستقر بشكل فعلى، لذلك كانت هناك حاجة ماسة الى قانون مناهضة الانفصال .

واضاف ان القانون، الذى يلخص سياسات الحكومة المركزية بشأن مسألة تايوان فى الاعوام الماضية، هو خطوة استراتيجية وحاسمة لتحسين العلاقات والحفاظ على الاستقرار طويل الامد بين الجانبين .

وقال قوه تشن يوان، الخبير بالمعهد الصينى للدراسات الدولية، ان كبح جماح دعاة "استقلال تايوان" وفقا للقانون ، سيكون اسهاما خاصا من جانب الصين فى تعزيز السلام والاستقرار فى منطقة اسيا - الباسيفيك .

وقال شو شى تشيوان، انه لمنع الحرب يجب التصدى لمحاولات "استقلال تايوان"، التى تعد اكبر خطر على السلام والاستقرارعلى جانبى المضيق. " ومن هذا المنظور، فإن هذا القانون هو قانون سلام وليس قانون حرب كما يدعى البعض ".  ( شينخوانت )

شبكة الصين    / 16 مارس 2005 /