حسب أفراد الشرطة بمصلحة الأمن العام ببكين والذين عادوا من أوروبا بعد فترة دراسة هناك، أنهم شاركوا في أعمال الأمن بالتعاون مع الشرطة الألمانية لمباريات الدوري الممتاز لكرة القدم ببرلين التي تشتضيف مباراة كل أسبوعي. وقالو إن أكبر تجربة استفادوا منها هي "مجموعة السيطرة على مشاغبي كرة القدم".

10 يشار إلى أن عشرة من أفراد الشرطة الصينيين سافروا إلى جامعة ويستمينستير البريطانية لدراسة الماجستير في الاتصالات والتبادلات الدولية، كما عاد بل أيام 15 كانوا قد شافروا للدراسة بجامعة برلين الصناعية وكلية الشرطة الألمانية للتدرب على المهارات الشرطية واللغة الألمانية.

وفقا لـ/شيوي لي جينغ/ نائب رئيس القسم السياسي لمصلحة الأمن العام ببكين، نهضت مصلحة الأمن العام ببكين بهذا التدريب لإعداد المتخصصين المناسبين لأعمال الأمن في فترة أولمبياد بكين 2008. سبب سفرهم إلى ألمانيا يعود إلى قلة عدد رجال الشرطة الذين يعرفون الألمانية ببكين، في حين أن الذين يعرفون الألمانية لا يفهمون أعمال الشرطة، سيتولى رجال الشرطة الـ15 مساعدة المسؤولين الحكوميين واللاعبين والمشاهدين من الدول الناطقة بالألمانية أثناء أولمبياد بكين 2008. وهم مشغولون حاليا في ترتيب ما تعلموا من النظريات في ألمانيا.

جدير بالذكر أن مصلحة الأمن العام بكين اختارت 133 شرطيا لتدريبهم في بريطانيا وألمانيا وأوستراليا وكندا ابتداء من عام 2003. التدريب من نوعين، نوع الفترة الطويلة: فترة التدريب سنة كاملة، للحصول على الدرجة الأكاديمية في ناحية اللغة والمهارات الشرطية؛ نوع الفترة القصيرة: من 28-37 يوما. في عام 2004، نظمت مصلحة الأمن العام ببكين 4 فرق من 80 شرطيا للتدريب القصير في معالجة أعمال الشغب الجماهيري ومواقع جرائم العنف في بلدان أجنبية.

مفهوم حماية الأمن العام بحاجة إلى تغيير لخدمة أولمبياد بكين

قال /شيوي لي جينغ/ نائب رئيس القسم السياسي بمصلحة الأمن العام ببكين: بعد عودتها من بريطانيا قدمت شرطية بعثناها إلى بريطانيا نظرية الاهتمام بالإنسان ألولا في أعمال حماية الأمن العام أثناء أولمبياد بكين. لأن أعمال حماية الأمن العام أثناء المهرجانات الرياضية الكبيرة تنطلق من رجال الشرطة دائما، بينما هذه الأعمال في بريطانيا تهتم بما يحتاجه اللاعبون والمسؤولون المعنيون، ثم تتخذ إجراءات الأمن العام وفقا لحاجتهم.

قال /شيوي جيه/ رئيس وفد التدريب المبعوث إلى بريطانيا: في المهرجانات الرياضية الكبيرة يرغب رجال الشرطة البريطانيون في أن يتحدثوا مع المشاهدين، الأمر الذي يساعدهم في معرفة طلبهم، ثم يدبرون أعمالهم لحماية الأمن العام، لكن رجال الشرطة لا يتحدثون مع المشاهدين في المهرجانات الرياضية الكبيرة ببكين.

الاهتمام بالدفاع الذاتي، شرطي واحد يؤدي أعمالا متعددة

قال أحد أفراد الشرطة العائدين: أفراد الشرطة الألمان يلبسون قميصا للوقاية من الرصاص وغيره من أجهزة الحماية عندما يقومون بالدورية حتى في الصيف الحار، لأنهم يهتمون بالحماية الذاتية.

أما رجال الشرطة الخاصة فيلبسون الأقنعة في وقت العمل، فلا يرى الناس وجوههم، ليعملون كأفراد لشرطة بملابس مدنية في وقت الفراغ في المتاجر، والشرطي الغواص يعمل في المتاجر لاكتشاف اللصوص في وقت الفراغ، يعني ذلك أنه يمكنهم أن يعملوا أعمالا إضافية إلى جانب أعمالهم الرسمية.

مسرحيتنا أعجبت ملكة بريطانيا

مشهد المسرحية: سافرت بريطانية إلى بكين لمشاهدة أولمبياد بكين، ونزلت في فندق، وضاع منها خاتمها، فأبلغت الأمر لقسم الأمن بالفندق، فأبلغ قسم الأمن جهة الشرطة ببكين، فأرسلت جهة الشرطة شرطيا يعالج هذه القضية فظهر مشهدان:

المشهد الأول: ربتت مديرة الصالة بالفندق ظهر الضيفة البريطانية لتواسيها، لكن البريطانية تكره هذا العمل (لأن الغربيون لا يحبون الاتصال بأجسام الغرباء).

المشهد الثاني: بعد أن عرف الشرطي الصيني أن قيمة الخاتم مئات يوان صيني واسى البريطانية قائلا: لا تقلقي كثيرا، من حسن حظك أن قيمته ليست كبيرة، لكن البريطانية غاضبة جدا، لأنها توارثت الخاتم من جدتها، أي أن قيمته المعنوية كبيرة.

المسرحية تحاكي فترة أولمبياد بكين: سوء الفهم الذي قد يحدث بسبب الاختلاف الثقافي أثناء معالجة رجال الشرطة الأمور ذات العلاقة بالأجانب، وتعرض المسرحية أيضا قدرة أفراد الشرطة ببكين على استخدام اللغة الإنجليزية في معالجة الأمور.

كانت ملكة بريطانيا تخطط أن تمكث 1-2 دقيقة في موقع تقديم المسرحية، لكن أداء أفراد الشرطة الصينيين جذبها فمكثت 5 دقائق إلى أن انتهيت المسرحية. قبيل ذهابها قالت: أرجوك أن تجد خاتمي بسهولة. وقالت لرئيس جامعة ويستمينستير: تمثيل فرقة أفراد الشرطة الصينيين رائع، وترك انطباعا عميقا في ذهني.

ملكة بريطانيا تشاهد المسرحية

أفراد الشرطة الصينيون يدرسون اللغة الألمانية في ألمانيا

شبكة الصين   / 15 مارس 2005 /