ذكر مستشار سياسى هنا يوم /الخميس/ أن قانون محاربة الانفصال، الذى يتم بحثه خلال الدورة السنوية الحالية للهيئة التشريعية، سوف يكون قوة دافعة رئيسية لتطوير العلاقات عبر المضيق وإعادة التوحيد السلمى للأرض الأم وقوة ردع للانفصاليين الداعين إلى " استقلال تايوان".
ذكر تشنغ تشن شو خلال الدورة السنوية للجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، أعلى هيئة استشارية سياسية فى الصين أن " البر الرئيسى الصينى وتايوان ينتميان لصين واحدة. وبينما يواجه الواقع الفعلى الراهن للوضع عبر المضيق تحديا حادا وتواجه السيادة الوطنية ووحدة الأراضى تهديدا خطيرا فإن سن هذا القانون يعد مناسبا وضروريا للغاية ". وذكر أنه بعد سن القانون فإنه سيتعين بذل جهود أكبر للارتقاء بالتبادلات والتعاون وزيارات الأفراد عبر مضيق تايوان والدفع باستئناف مبكر للمحادثات عبر المضيق والتفاوض على أساس مبدأ " صين واحدة " وحماية حقوق ومصالح أهالى تايوان. كما أنه يتعين بذل جهود مستمرة لزيادة القدرة الوطنية والإعداد لاستخدام سبل غير سلمية لحل قضية تايوان.
وقال تشنغ تشن شو، وهو أيضا رئيس مجموعة /تشينلوك جروب ليمتد/ فى هونج كونج إن "إصدار قانون لمحاربة الانفصال وتقوية جيش قادر سيردعان عناصر ‘استقلال تايوان‘ عن الاستمرار فى الأنشطة غير الشرعية ".
ومتحدثا بالنيابة عن اللجنة المركزية لعصبة الحكم الذاتى الديمقراطية فى تايوان واتحاد عموم الصين لمواطنى تايوان يوم الخميس خلال الاجتماع الكامل الرابع للدورة السنوية للجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى، تعهد عضو المؤتمر وو قوه تشن بدعمه الثابت لخطوط عامة مكونة من أربع نقاط طرحها هو جين تاو حول قضية تايوان وقانون محاربة الانفصال المطروح للنقاش الآن من قبل المشرعين.
كما دعا مواطنى تايوان إلى الانضمام إلى أهالى البر الرئيسى للسعى لتحقيق السلام والتنمية وإعادة التوحيد. وقال إن أكبر عقبة وتهديد للسلام والاستقرار فى مضيق تايوان تأتى من أنشطة " استقلال تايوان " للسلطات التايوانية. ولذا فإن قانون محاربة الانفصال يتفق مع المصالح الأساسية للشعب الصينى بالكامل ومنه أهالى تايوان.
وأضاف وو قائلا " وسوف يكون له أثر إيجابى بعيد الأثر على نمو العلاقات عبر المضيق ورفض وكبح الأنشطة الانفصالية ‘لاستقلال تايوان ‘ وصون السلام والاستقرار فى منطقة مضيق تايوان".(شينخوانت)
شبكة الصين / 11 مارس 2005 /
|