قال الرئيس الصينى هو جين تاو في بكين اليوم / الجمعة / نحن نرحب بالجهود التى يبذلها أى افراد أو أحزاب سياسية فى تايوان تجاه الاعتراف بمبدأ صين واحدة.
واضاف الرئيس هو جين تاو ان الشعب الصينى سيبذل كل ما فى وسعه من أجل التوحيد السلمى للوطن الام ولكنه لن يسمح "باستقلال تايوان".
وقال هو بينما كان يشارك فى مناقشة لجنة مشتركة لاعضاء المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى الذين يمثلون منطقة تايوان ظهر اليوم " سنواصل بذل ما بوسعنا باقصى جدية للسعى من اجل اعادة التوحيد السلمى. وفى الوقت نفسه لن نسمح ‘باستقلال تايوان‘ ولن نسمح للقوى الانفصالية ‘لاستقلال تايوان‘ بفصل تايوان عن الوطن الام تحت أى مسمى أو بأية وسيلة".
ويذكر ان المؤتمر الاستشارى السياسى ، اكبر جهاز استشارى فى البلاد، يعقد الان جلسته الكاملة للجنته الوطنية المكونة من 2000 عضو فى بكين.
قال هو " ان تحديات هائلة ومعقدة نشأت فى جزيرة تايوان فى الاعوام الاخيرة وان الانشطة المكثفة للقوى الانفصالية ‘لاستقلال تايوان‘ كان لها تأثير كبير على التنمية السلمية والمستقرة للعلاقات عبر مضيق تايوان، مشيرا الى سعى سلطات تايوان من اجل " استقلال زاحف" عن طريق " تعديل اسم تايوان" و"التخلص من العادات والتقاليد والهوية الصينية".
قال هو ان " السلطات التايوانية تثير عن عمد مشاعر العداء عبر مضيق تايوان وتحاول بكل السبل افساد الوضع الراهن بأن البر الرئيسى وتايوان ينتميان لصين واحدة".
وقد اظهرت الادلة ان قوى "استقلال تايوان" الانفصالية وانشطتها اصبحا بشكل متزايد اكبر عائق امام تنمية العلاقات عبر مضيق تايوان" و" اكبر تهديد حقيقى للسلام والاستقرار فى المنطقة حول مضيق تايوان"، حسبما ذكر الرئيس.
واضاف "اذا لم نعارض ونكبح جماح قوى ‘استقلال تايوان‘ الانفصالية وانشطتها بحسم فانها ستمثل بالتأكيد تهديدا خطيرا لسيادة الصين الوطنية ووحدة اراضيها كما ستفسد امكانية اعادة التوحيد السلمى وستضر بالمصالح الرئيسية للامة الصينية".
هو جين تاو يقدم خطة مرشدة عامة من أربع نقاط حول تنمية العلاقات عبر مضيق تايوان فى ظل الظروف الجديدة
وأقر بأنه ظهرت فى الوقت الحالى ظهرت بعض "العوامل الجديدة والايجابية" لكبح انشطة قوى "استقلال تايوان" الانفصالية فى العلاقات عبر المضيق وان الوضع المتوتر عبر المضيق ادى الى "دلائل معينة تشير الى التهدئة".
غير ان " النضال ضد قوات ‘استقلال تايوان‘ الانفصالية وانشطتها يظل"شاملا ومعقدا".
وقدم خطة مرشدة عامة من أربع نقاط حول تنمية العلاقات عبر مضيق تايوان " فى ظل الظروف الجديدة".
" اولا، عدم التراجع عن الالتزام بمبدأ صين واحدة. فالالتزام بمبدأ صين واحدة يعتبر حجر الزاوية لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان وتحقيق اعادة التوحيد السلمى للوطن الام".
واوضح هو جين تاو انه بالرغم من ان الوطن الام وتايوان لم يتوحدا بعد، فإن حقيقة انتماء الجانبين الى صين واحدة هى أمر لم يتغير منذ عام 1949." وهذا هو الوضع الراهن للعلاقات عبر المضيق".
وقال الرئيس ان النقطة الشائكة فى التنمية الحالية للعلاقات عبر مضيق تايوان تكمن فى حقيقة ان سلطات تايوان رفضت الاعتراف بمبدأ صين واحدة و‘توافق 1992‘ الذى يجسد هذا المبدأ".
وذكر هو ان الحوارات والمحادثات بين الجانبين عبر مضيق تايوان يمكن استئنافها فورا ومواصلتها بشأن اية موضوعات وقضايا طالما ان سلطات تايوان تعترف ‘بتوافق 1992‘.
اضاف هو " يمكننا التحدث حول نهاية رسمية لحالة العداء بين الجانبين واقامة ثقة عسكرية متبادلة ونطاق نشاط تايوان فى المجتمع الدولى بما يتناسب مع وضعها والوضع السياسى لسلطات تايوان واطار التنمية السلمية والمستقرة للعلاقات عبر المضيق،التى اقترحناها".
واشار الى انه "يمكننا التحدث ايضا عن جميع القضايا التى تحتاح لحل فى عملية تحقيق التوحيد السلمى".
واوضح هو " نحن نرحب بالجهود التى يبذلها افراد او اى اطراف سياسية فى تايوان تجاه تحقيق مبدأ صين واحدة".
واكد انه "لا يهم من هو الفرد او الحزب السياسى ولا يهم ماذا قال وفعل فى الماضى، نحن مستعدون للتحدث معهم حول قضايا تنمية العلاقات عبر المضيق طالما انهم يعترفون بمبدأ صين واحدة و،توافق 1992،".
وحث سلطات تايوان على وقف جميع انشطتها من اجل "استقلال تايوان" والعودة الى طريق الاعتراف ب"توافق 1992" فى اقرب وقت.(شينخوانت)
شبكة الصين / 4 مارس 2005 /
|