حقق تجار تشجيانغ "ظاهرة تشجيانغ المتمثلة في الازدهار الاقتصادي الكبير" بكفاحهم المرير على أرض تشجيانغ التي ليس لها تفوق في الموارد. لكن مع تعمق الإصلاح والانفتاح يواجه تجار تشجيانغ الذي يعتمدون على تفوق الكلفة في تطوير أعمالهم فقط قيود نقص الموارد. عبر الدراسة والتحقيق والزيارات الميدانية اكتشف العضو شيوي قوان جيوي، نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي لمقاطعة تشجيانغ ورئيس مجلس إدارة شركة (مجموعة) نشوانهوا أن رفع نوعية رجال الأعمال بالمؤسسات الأهلية من الأعمال المهمة الأولى ذات العلاقة بتطور المؤسسات الأهلية في المستقبل.
يرى أنه ليس تجار تشجيانغ وحدهم، بل كل رجال الأعمال بالمؤسسات الشعبية عليها أن يثبتوا وعي الدراسة أولا، ليرشدوا مؤسساتهم إلى مؤسسات تهتم بالدراسة ؛ ثم تواجه المؤسسات الأهلية التنافس الدولي بعد أن واجهت التنافس المحلي، ومن التشغيل الانتشاري البسيط إلى التشغيل الدقيق، وبيئة التشغيل تصبح معقدة يوميا، فتحتاج كل مؤسسة أن تنظر إلى أبعد وتخطط للمستقبل عندما تخطو خطوة واحدة، الأمر الذي قدم طلبا أعلى لوعي رجال الأعمال الاستراتيجي.
يرى شيوي قوان جيوي أن معظم المؤسسات الأهلية الصينية عاشت عملية التطور من المعمل الأسري إلى مؤسسة أسرية ومؤسسة إقليمية ثم مؤسسة حديثة، وتواجه اليوم تحديات التعددية والتدويل. لقد بات ملحا أن يحسن رجال الأعمال بالمؤسسات الأهلية تركيب إدارة مؤسساتهم ورفع قدرة إدارتها. إلى جانب ذلك عليهم أن يرفعوا وعي بناء الكفاءات والثقافة المؤسسية لتقديم حيوية لا تنضب للتنمية المستدامة لمؤسساتهم. قال إن رجال الأعمال هم أنشط خلية في المجتمع، على الحكومة أن تقدم المساعدات الضرورية لتجار تشجينغ بل لكل رجال الأعمال بالمؤسسات الأهلية أثناء عملية التحول. واقترح أن تقدم الحكومة مساعدة في تدريب رجال الأعمال بالمؤسسات الأهلية، وتقديم معلومات بصورة اسرع وأكثر فعالية، ومساعدة المؤسسات الأهلية في تحسين هيكل المعالجة الذاتية وحل مشكلة الصعوبة في استخدام المتخصصين، لتجتاز المؤسسات الأهلية عنق الزجاجة للتطور وترفع قدرتها التنافسية الشاملة.
ودعا شيوي قوان جيوي الحكومة إلى أن تولي اهتماما أكثر لصحة رجال الأعمال جسديا ونفسيا، وتهيئ بيئة طيبة للرأي العام، وتساعدهم في تنفيس ضغوطهم البدنية والنفسية ورفع نوعيتهم ليكونوا في حالة "الضغط القليل، الصحة الجيدة، النفسية الهادئة".
شبكة الصين / 4 مارس 2005 /
|