وفقا للجنة الدولة لشؤون الأقليات القومية تعمل كافة اللغات المكتوبة للاقليات القومية في الصين على برنامج النوافذ Windows حاليا. ويمكن القيام بالحوار على الإنترنت باللغات المكتوبة لقوميات منغوليا والتبت والويغور.
وقالت /جيا جيه هوا/ المسؤولة بإدارة الثقافة والإعلام باللجنة إن العاملين الصينيين في قطاع العلوم والتكنولوجيا بدأوا تطوير نظام النشر الإلكتروني على منصة النوافذ بلغات قوميات منغوليا والتبت والويغور والقازاق والقرغيز ويي وداي الخ في أواسط تسعينيات القرن الماضي، وتستخدمه معظم اللغات المكتوبة للأقليات القومية على الكمبيوتر حاليا.
من بين الأقليات القومية الخمس والخمسين بالصين، باستثناء قوميتي هوي ومان اللتين تستخدمان لغة هان، لكل أقلية قومية من بين القوميات الأخرى لغة خاصة لها.
يشار إلى أنه في السادس من يناير هذا العام بدأ تشغيل موقع "تونغيوان تسانغون"، أول موقع بلغة مكتوبة للأقليات القومية الصينية. والآن توجد مواقع على الإنترنت باللغات المنغولية والتبتية والقازاقية والويغورية والكورية، ويمكن لمستخدمي الإنترنت من الأقليات القومية تحميل بعض برامج النظام وبرامج الاستخدام المعنية من الإنترنت لاستخدام هذه المواقع. ويمكن القيام بالحوار على الإنترنت باللغات المكتوبة لقوميات منغوليا والتبت والويغور.
وفي هذا السياق قال سويا لاتو، رئيس مركز تكنولوجيا المعلومات باللغة المنغولية بأكاديمية منغوليا الداخلية للعلوم الاجتماعية: توجد نحو 100 موقع باللغة المنغولية داخل الصين ابتداء من أواخر تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم. وتحقق الحوار باللغة المنغولية على الإنترنت عام 2000.
وفقا للبروفيسور غوشور بكلية المعلومات بجامعة شينجيانغ، تقوم جامعته مع الأكاديمية الصينية للعلوم ببحوث حول التمييز الصوتي للغة الويغورية، وتم إنشاء بنك للصوتيات وبنك للمعلومات، وإذا سار العمل بسلاسةسيكون ممكنا للغة الويغورية أن تضاهي اللغة الصينية من حيث التمييز الصوتي بعد فترة من سنتين إلى ثلاث سنوات.
وقالت /جيا جيه هوا/: رغم أننا حققنا إنجازات، لا تزال برامج لغات الأقليات القومية تعاني من المستوى المنخفض والتطوير المتكرر وعدم الاستخدام الموحد لها، ويتخلف مستوى المعلوماتية للغات الأقليات القومية 10 سنوات على الأقل عن لغة هان (اللغة الصينية). ومعلوماتية لغات الأقليات القومية هي مشروع طويل وضخم وعابر القطاعات، يحتاج جهود المتخصصين جيلا بعد جيل.
شبكة الصين / 2 مارس 2005 /