فى مراسيم افتتاح اولمبياد اثينا سار ياو مينغ النجم الصينى لكرة السلة امام الوفد الصينى حاملا العلم الصينى.

لدى تفسيره عن سبب اختيار ياو مينغ كحامل للعلم قال مسؤول من الوفد الصينى ان كثيرا من احداث وشباب الصين يحبون ياو مينغ حتى ان بعضهم يعتبرونه معبودا. ويمكن القول ان ياو مينغ يمثل ملامح حميدة لشباب الصين.

فى عشرات السنين الاخيرة, ظهر فى الصين عدد ليس قليلا من نجوم الرياضة. لكن ندر منهم من يجدر اعتباره معبودا للشباب. فليس من باب الصدفة ان يكون ياو مينغ / 23 عاما / معبودا عصريا.

ينبض فى جسم " معبود ياو " قلب يعتز بالمجد والشرف للوطن والجماعة. ياو مينغ ليس من النوع الذى يعلق دائما المجد والشرف للدولة والجماعة على الفم. لكن, لو شاهدت جسمه الضخم عندما سقط على ارض الملعب ونهض مرارا, ولو شاهدته وهو شديد الانفعال بعد انهزام الفريق الصينى, فانك لابد من ان تشعر كم وزن لكلمة " الصين " المسجلة على الزى الرياضى فى قلب ياو مينغ.

تماشيا مع النمو الاقتصادى الصينى طرأت تغيرات كبيرة وسريعة على افكار ومفاهيم الناس. ويتميز ياو مينغ بالاخلاق الشرقية الفاضلة والشخصية غير المحافظة التى تشجعها الثقافة الغربية. ومن هنا يمكن القول ان " معبود ياو العصرى " ينتج عنه تقارب وتمازج بين الثقافتين الشرقية والغربية فى القرن 21.

بدأت تأثيرات ياو مينغ تتغلل من قطاع الرياضة الى ميادين أخرى بالصين وبالعالم. فى الصين اعداد متزايدة من الشباب يأملون ان يحصلوا على النجاح مثل ياو مينغ. (شينخوانت)