"لم يخطر ببالنا أن تقديم أسماء المحطات صناعيا وإلكترونيا بالإنجليزية في السيارات العامة"، "مستوى الاستشارة الإنجليزية في مطار العاصمة ليس جيدا مثل ما في بعض الفنادق"، "نادرا ما يلف سواق سيارات الأجرة في طرقهم".. هذا هو بعض مضامين التقرير الذي أنجزه 15 طالبا لجامعة نورث كارولينا بعد شهرين لدراسة "برنامج"خدمات مدينة بكين. في الأيام الأخيرة قدموا هذا التقرير لوحدة الإعلام للمنظمة الأولمبية ببكين، ثم قدمته المنظمة الأولمبية ببكين لمركز البحوث للألعاب الأولمبية الثقافية بجامعة الشعب الصيني في وضع خطة الألعاب الأولمبية الثقافية.
أثناء تحقيقهم لمطار العاصمة وسيارات الأجرة والمترو والمراحيض العامة وغيرها من خدمات المدينة كانوا متعجبين ببناء هذه المدينة الحديثة المتفوق تصورهم، وأشاروا في نفس الوقت إلى أشياء غير مرضية للناس في خدمات المدينة.
لأنهم كانوا يرون بكين من زاوية السائحين الأجانب الذين زاروا الصين لأول مرة، لذلك إحساسهم بخدمات بكين ذو دور استفادة كبير.
وفقا لتعريف البروفيسور /تشاو شين شو/ نائب مركز بحوث الإعلام والنشر في هذه الجامعة إن هذا التحقيق والدراسة من المقررات التي يختارها الطلاب في الدراسة الاجتماعية، وهدف تحديد موضوع الدراسة حول خدمات الألعاب الأولمبية ببكين للأجانب هو تقديم بعض المساعدات للألعاب الأولمبية ببكين من زاوية مفاهيم ثقافية مختلفة، رغم أن بكين حققت إنجازات كثيرة في نواحي كثيرة، لكن الطلاب قدموا اقتراحات حول الأشياء التي تحتاج إلى التحسين والإكمال. قال هذا البروفيسور إن الطلاب حصلوا على دعم مكتب الإعلام الخارجي لحكومة بلدية بكين واللجنة المنظمة الأولمبية ببكين أثناء استطلاعهم في بكين، يعكس اهتمام هذه الوحدات بمشاعر السائحين الأجانب موقف بكين الصادق في التعاملات الخارجية، الأمر سيجعل بكين تترك صورة جميلة لنفسها في العالم أثناء الألعاب الأولمبية عام 2008.
قيل إن هذه الجامعة ستقوم بدراسة 10 موضوعات أخرى في بكين وفي السنة القادمة.
شبكة الصين / 17 أغسطس 2004 /