ستجرى مناقصة دولية بخصوص 3 مشاريع جديدة لتوليد الكهرباء بقوة الريح هذا العام طاقة كل منها 100 الف كيلوواط حسبما قال تشانغ قوه باو نائب رئيس لجنة الدولة للتنمية والاصلاح مؤخرا.

وقال تشانغ فى اجتماع خاص بهذا الشأن ان الصين تولى اهتماما بالغا بتطوير واستغلال الطاقة الكهربائية المولدة بقوة الريح وتتخذ حاليا اسلوب الاجازة الخاصة باستثمار الطاقة المولدة بقوة الريح . وانها قد انجزت اعمال المناقصة لمشروعين لمحطة كهرباء بقوة الريح فى عام2003 وطاقة كل منهما 100 ألف كيلوواط.

واشار تشانغ الى ان استثمار واستغلال الطاقات المتجددة هو المخرج الجوهرى لتسوية مشكلة الطاقة والبيئة التى تواجهها البشرية حاليا . وقد بدأت الصين تنفذ مشاريع طاقة هادفة الى تسوية مشكلة طاقة الكهرباء المستخدمة فى الارياف ومشاريع كهربة الارياف التى تتركز رئيسيا على تطوير محطات كهرمائية صغيرة ومشروع تطوير الطاقة الكهربائية المولدة بقوة الريح وكذلك مشاريع تجريبية لمنح حق الاجازة الخاصة بتطوير طاقة الكهرباء منذ ثمانينات القرن السابق . فاحرزت منها نتائج ايجابية.

وحتى نهاية عام 2003 انجزت الصين محطات كهرمائية صغيرة سعتها 30 الف كيلوواط ومحطات كهربائية بقوة الريح سعتها 560 الف كيلوواط ومحطات كهربائية بقوة المواد الاحيائية سعتها مليونا كيلوواط كما انشأت اكثر من 10 ملايين حوض لانتاج غاز الميثان يخدم العائلات الريفية واكثر من 2000 مشروع كبير ومتوسط لتوليد غاز الميثان تقدر على انتاج اكثر من 4 مليارات متر مكعب من غاز الميثان سنويا واتمت تجهيز سخانات شمسية مساحتها اكثر من 50 مليون متر مربع وركبت انظمة كهرفلطية بالطاقة الشمسية سعتها اكثر من 50 الف كيلوواط بالاضافة الى التلمسات الايجابية لاستغلال واستثمار الحرارة الجوفية والطاقات البحرية وغيرها من الطاقات المتجددة.

واكد تشانغ ايضا انه من اجل الاسراع باستثمار واستغلال هذه الطاقات المتجددة فان الصين تستعد حاليا لوضع لائحة خاصة بدفع استثمار واستغلال الطاقات المتجددة وتعمل على صياغة خطة استراتيجية لاستثمار واستغلال الطاقات المتجددة حتى عام 2020 وادراجها فى خطة التنمية الاقتصادية الوطنية.