انتهت نشاطات تتابع الشعلة الأولمبية في بكين. قال المسؤول بمركز تتابع الشعلة الأولمبية للألعاب الأولمبية بأثينا في مقابلته مع أحد الصحفيين الأمريكيين إن رد محطة بكين أقوى حتى اليوم، لا تضاهيها المدن الأخرى. يرى العاملون باللجنة الأولمبية الدولية أن نتيجة تتابع الشعلة الأولمبية داخل حدود الصين رائع للغاية يدهش الناس.
قدر المسؤول العام لتتابع الشعلة الأولمبية نشاطات تتابع الشعلة في بكين تقديرا عظيما وقال إنه منذ بدء نشاطات تتابع الشعلة الأولمبية إلى الآن، لم تكن النشاطات سهلة في محطة بكين. حيث تجمع عدد ضخم من الناس غير مسبوق، وكل النشاطات لم تشهد أي مشكلة من البداية إلى النهاية. يعتقد أن تتابع الشعلة في بكين ذو أهمية تاريخية بالنسبة للألعاب الأولمبية في أثينا، كأنه وضع معيارا لتتابع الشعلة الأولمبية. يصعب على الناس أن ينسوا نشاطات تتابع الشعلة الأولمبية في بكين.
قال أنديرسون تشان المسؤول عن وسائل الإعلام بمركز تتابع الشعلة الأولمبية إنه أثناء تتابع الشعلة الأولمبية، يرى كل العاملين أن التتابع في بكين أروع ويدهش الناس حتى اليوم. لم يخطر ببالهم أن بكين أقامت هذه النشاطات بهذه الروعة. أولا، التحضير ممتاز ودقيق؛ ثانيا، كان الجو حماسيا، وعدد المشتركين أكبر. اشترك في التتابع مليون شخص على الأقل، لا تضاهيها المدن الأخرى.
في يوم 9 يونيو (التوقيت المحلي) بدأت نشاطات تتابع الشعلة الأولمبية في بكين للألعاب الأولمبية بأثينا عام 2004. 148 شخصا من مختلف القطاعات والأوساط اشتركوا في التتابع، منهم اللاعبون المشاهير ومقدمي البرامج الفنية والفنانين وعامة الشعب. جمعت النشاطات أكثر من مليون شخص.
هدف نشاطات تتابع الشعلة الأولمبية جذب الناس في كل العام ليهتموا بالألعاب الأولمبية وإثارة حماسهم تجاه هذا المهرجان الرياضي. قال أنديرسون تشان إن بكين أكبر المدن من حيث عدد الناس المشتركين في هذه النشاطات حتى اليوم. على طول طريق التتابع، تنتشر مجموعات شعبية لعرض ملاكمة تايجي ورقص يانغقه والغناء الجماعي. الأمر يجسد هدف النشاطات بصورة رائعة. ويدل أيضا على أن لجنة بكين الأولمبية بذلت جهودا وأموالا، الأمر نادرا ما نجده في المدن الأخرى.
شبكة الصين /16 يونيو 2004/