عقد المؤتمر السنوى لعام 2004 لمنتدى بواو الأسيوى الجلسة المكتملة الأولى في بكين اليوم السبت.

من بين المتحدثين الرئيسيين خلال المؤتمر سياسيون ومسئولون بارزون من ماليزيا وباكستان والتشيك واليابان وجمهورية كوريا والصين بالإضافة إلى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة الصينية .

وفى كلمته حول " آسيا تبحث عن المنفعة للجميع : آسيا منفتحة على العالم " ، ذكر مهاتير بن محمد رئيس الوزراء الماليزى السابق أن الضغوط التى تمارس لجعل آسيا منفتحة مازالت مستمرة . بيد أن الدول الأسيوية يتعين عليها أن تضيق الخلافات فى الجواب العرقية والثقافية ، ومختلف مراحل التنمية للبحث عن حل يحقق المنفعة للجميع .

وذكر هون سن رئيس الوزراء الكمبودى أن نص وروح استراتيجية " المنفعة للجميع " لرابطة دول جنوب شرق آسيا وشرق آسيا فى القرن الحادى والعشرين تتضمن ثلاثة محاور رئيسية هى : التحول من منطقة صراعات إقليمية وعدم ثقة وعدم استقرار إلى منطقة متضامنة للسلام والأمن والاستقرار والتعاون ؛ التحول من منطقة تنمية غير متوازنة إلى مركز للتنمية الشاملة والمنسجمة ؛ والتحول من منطقة يضربها الفقر بصورة رئيسية إلى مركز ديناميكى من الرفاهية فى العالم .

ووصف مير ظافرالله خان جمالى رئيس الوزراء الباكستانى هدف آسيا لتحقيق نتيجة المنفعة للجميع والانفتاح على العالم بأنه موضوع جيد يمثل غاية منتدى بواو الأسيوى والطموح المشترك للشعب الأسيوى .

وذكر رئيس جمهورية التشيك فاتسلاف كلاوس أن آسيا والصين يمران بإصلاح وتحول رئيسيين ، معربا عن أمله فى أن يأتى مزيد من الأوربيين ليشاهدوا الإنجازات الكبيرة التى حققتها الصين وجنوب شرق آسيا وآسيا برمتها .

كما ركز المتحدثون الآخرون فى كلماتهم على الاتحاد الاقتصادى فى آسيا ، وظهور آسيا جديدة، والتعاون الإقليمى ، والنهوض السلمى للصين .

تلى الجلسة المكتملة حفل غداء ألقى خلاله الرئيس الأمريكى الاسبق جورج بوش خطابا حول التنمية فى الصين ، والحرب العالمية على الإرهاب ، ونظام التجارة العالمى .

شينخوانت  /   24  ابريل  2004  /