التقى الرئيس الصينى هو جين تاو في بوأو اليوم الجمعة مع الرئيس الامريكى السابق جورج بوش.

وخلال محادثاته مع الرئيس الامريكى الاسبق جورج بوش قال هو انه يأمل فى ان يولى بوش مزيدا من الاهتمام للمنتدى ، وان المنتدى يوفر ساحة هامة لزعماء الدولتين لبحث التنمية الاسيوية، وتعزيز التعاون الاقليمى.

وحول العلاقات الصينية-الامريكية ، قال هو ان الجانبين حققا تقدما جديدا فى مجالات التجارة ، ومكافحة الارهاب ، وغيرهما من المجالات فى السنوات الاخيرة ، الامر الذى يتفق مع مصالح الجانبين ، ويسهم فى السلام والاستقرار فى العالم .

واعرب عن رغبة الصين فى بذل جهود مشتركة مع الولايات المتحدة لفهم الوضع الشامل للعلاقات الصينية-الامريكية ، وتدعيم التبادلات والتعاون ، والمعالجة الصحيحة للمشكلات القائمة بين الجانبين ، وتعزيز العلاقات الصينية-الامريكية لمواصلة تطورها بشكل ثابت.

واكد هو ان قضية تايوان تعد اهم المشكلات واكثرها حساسية فى العلاقات الثنائية.

وقال الرئيس الصينى ان المعارضة القوية لاستقلال تايوان لها اهمية كبرى فى الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان ، والتطور الصحى للعلاقات الصينية - الامريكية.

واكد هو ان الصين تولى اهمية لتأكيدات القادة الامريكيين بالتزام الجانب الامريكى بسياسة صين واحدة والبيانات الصينية - الامريكية المشتركة الثلاثة ، ومعارضة استقلال تايوان ، ومعارضة تصريحات وتصرفات زعيم تايوان التى تؤدى الى تغيير الوضع القائم من جانب واحد .

واضاف ان الصين تأمل فى ان يحول الجانب الامريكى مبادءه ومواقفه الى افعال.

من جانبه اعرب بوش عن سروره بحضور المؤتمر السنوى لمنتدى بواو الاسيوى ، حيث يمكنه الالتقاء ليس بالاصدقاء القدامى وحدهم ، وانما ايضا بالشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة من اسيا وباقى العالم.

وقال ان العلاقات الامريكية-الصينية حققت انجازات هامة فى السنوات الاخيرة . وقد حققت الدورة الخامسة عشرة للجنة الصينية-الامريكية المشتركة حول التجارة فى واشنطن نتائج ناجحة.

واضاف ان الرئيس الامريكى الحالى بوش اكدد مجددا التزام الولايات المتحدة بسياسة صين واحدة ، والبيانات الصينية - الامريكية المشتركة الثلاثة. كما يقدر عاليا الدور الهام الذى تقوم به الصين فى الجهود الرامية الى حل المشكلة النووية فى شبه الجزيرة الكورية سلميا .

واعرب بوش الاب عن ثقته البالغة بالمستقبل المشرق للعلاقات الثنائية. كما تبادل هو وبوش وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.