التقى الرئيس الصينى هو جين تاو في بوأو بمقاطعة هاينان اليوم السبت برئيس الوزراء الماليزى السابق مهاتير بن محمد.

التقى هو بمهاتير بعد أن ألقى الأول كلمته ورد على الأسئلة فى مراسم افتتاح المؤتمر السنوى لمنتدى بواو الآسيوى لعام 2004 اليوم السبت . حضر مهاتير مراسم افتتاح المؤتمر السنوى لمنتدى بواو الآسيوى الذى عقد فى مدينة بواو الواقعة بالمقاطعة الجزيرة هاينان بأقصى جنوب الصين.

وقال هو ان هذا العام يوافق الاحتفال بالذكرى الثلاثين على إقامة الروابط الدبلوماسية بين الصين وماليزيا .

وقال هو ان الصين وماليزيا تثق كل منهما بالاخرى وتدعمها فى المجالات السياسية ، وتتبادلان التعاون المفيد للجانبين فى النواحى الاقتصادية .

وأضاف هو أن ماليزيا أصبحت أكبر شريك تجارى للصين فى رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة بالآسيان . وتجرى الدولتان تنسيقا وثيقا وتعاونا فى القضايا الدولية والإقليمية ، بل وتبذلان جهودهما لتسهيل التعاون فى منطقة شرق آسيا وحماية مصالح الدول النامية .

وأضاف هو أنه يقدر اسهامات مهاتير فى إقامة روابط ثنائية جيدة ، قائلا أن الصين تدعم التعاون فى شرق آسيا وتدعم كذلك رابطة الآسيان لكى تلعب دورا مهما فى احراز مثل هذا التقدم.

وأشار هو إلى أن الصين مصممة على تعزيز التعاون الإقليمى ، وترغب فى توسيع التبادلات والتعاون مع دول شرق آسيا فى جميع المجالات .

من جانبه، قال مهاتير ان منتدى بواو الآسيوى يخدم كجسر بين الدول الآسيوية من جهة وآسيا والعالم من جهة أخرى . وعبر عن أمله فى أن يقوى المنتدى من التعاون بين جميع الأطراف مع تزايد تأثيره .

وقال ان نمو السوق الصينية سوف يفيد التعاون الإقليمى فى آسيا .

الرئيس الصينى يلتقى بالرئيس المكسيكى السابق

 التقى الرئيس الصينى هو جين تاو في بوأو اليوم السبت بالرئيس المكسيكى السابق ايرنيستو زيديللو بونشى دى ليون.

التقى هو مع زيديللو بعد أن ألقى الأول كلمته ورد على الأسئلة فى مراسم افتتاح المؤتمر السنوى لمنتدى بواو الآسيوى لعام 2004 . حضر زيديللو مراسم افتتاح منتدى بواو الآسيوى ، الذى عقد فى مدينة بواو الواقعة فى المقاطعة الجزيرة هاينان بأقصى جنوب الصين .

عبر هو عن تقديره لمساهمات الرئيس المكسيكى السابق فى تعزيز الروابط الصينية - المكسيكية .

وقال هو أن الصين ترغب فى اثراء مضمون الشراكة الاستراتيجية الصينية - المكسيكية، وكذلك التنمية الشاملة للروابط الثنائية .

وفيما يخص التعاون الثنائى فى عملية العولمة الاقتصادية ، قال هو أن تنمية العولمة الاقتصادية سوف تحفز من تدفق البضائع والتكنولوجيا ورؤس الأموال ، مضيفا أن الروابط الاقتصادية سوف تجعل كافة دول العالم تقترب من بعضها البعض بشكل أكبر .

وقال هو " ان ذلك لن يوفر فقط فرصا مهمة لكل الدول، بل سيطلق تحديات قاسية أمام الدول النامية ".

وبصفتهما من الدول النامية، فإن الصين والمكسيك تحاولان مواكبة التحديات الناجمة عن العولمة الاقتصادية بكل نشاط .

بدأت المكسيك فى تطبيق نموذج فريد فى التنمية، وراكمت من الخبرات الطيبة فى هذا المجال . وقال هو " انه ينبغى على الصين والمكسيك أن تعززا من التبادلات ، وأن تتعلما من بعضهما البعض، وتواصلا السير من أجل تحقيق التنمية المشتركة ".

من جانبه، قال الرئيس المكسيكى السابق أن التعاون الودى بين المكسيك والصين شهد تقدما سريعا فى السنوات الماضية وأن آفاقه تبشر بالخير ، وأضاف أن التنمية فى الصين تعد فرصة لتوسيع التعاون بين المكسيك والصين ، وسوف تحفز نمو الاقتصاد العالمى .

الرئيس الصينى يجتمع مع رئيس وزراء باكستان

 اجتمع الرئيس الصينى هو جين تاو في بوأو اليوم السبت مع رئيس الوزراء الباكستانى مير ظفر الله خان جمالى.

اجتمع هو جين تاو مع جمالى بعد ان القى خطابا رئيسيا واجاب على اسئلة خلال مراسم افتتاح المؤتمر السنوى لعام 2004 لمنتدى بواو الاسيوى . وحضر جمالى اجتماع افتتاح دورة منتدى بواو الاسيوى الذى عقد فى مركز قرى بواو فى مقاطعة هاينان الجزيرة الواقعة اقصى الجنوب .

وقال الرئيس الصينى ان حضور جمالى الدورة المنعقدة حاليا للمنتدى ، وهو متابعة لمشاركة الرئيس الباكستانى برويز مشرف فى الاجتماع السنوى للمنتدى العام الماضى ، يشير الى ان باكستان تولى اهتماما بالتعاون الاقليمى فى اسيا .

وذكر هو جين تاو " يتعين علينا نحن الدول الاسيوية بذل جهود حثيثة لتعزيز اطار التعاون الاقليمى الذى يتسم بالمساواة والمنفعة المتبادلة والانفتاح التدريجى وتعدد القطاعات وتعدد المستويات ، وتقديم اسهامات واجبة للسلام والتنمية فى العالم " .

وذكر هو جين تاو ان الصين وباكستان دولتان هامتان فى اسيا . وان شراكة التعاون الشاملة الثنائية هى كنز قيم للبلدين والشعبين .

واشار هو جين تاو الى ان الحكومة الصينية تولى اهتماما بالصداقة الصينية الباكستانية والتعاون الثنائى .

وقال الرئيس الصينى " ان نؤمن بان شراكة التعاون الشاملة بين الصين وباكستان ستؤتى على الدوام ثمارا وستقدم اسهامات هامة للسلام والاستقرار والازدهار فى اسيا " .

ومن جانبه قال جمالى ان استضافة المنتدى تثبت ان الصين تولى اهتماما بالتعاون مع الدول الاسيوية وان المنتدى غير الحكومى سيضطلع بدور هام فى تعزيز التعاون الثنائى والاقليمى والتعاون بين اسيا والاجزاء الاخرى من العالم .

واشار رئيس الوزراء الباكستانى الى ان تنمية الصين تفيد الشعب الصينى وتفيد السلام والتنمية فى اسيا والعالم باسره .

وذكر ان الخيار الاستراتيجى لكل لحكومة باكستانية هو دفع التعاون الودى مع الصين قدما فى جميع القطاعات بما فيها المجالان السياسى والاقتصادى .

شينخوانت  /   24  ابريل  2004  /