جاء فى مؤتمر صحفى عقد في بكين اليوم انه لم تقع حوادث تفجير او اغتيال فى منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غرب الصين فى السنوات الاخيرة.
وقال سيماى تيلواردى رئيس منطقة شينجيانغ فى مؤتمر صحفى عقده المكتب الاعلامى لمجلس الدولة فى بكين ان الوضع الامنى الحالى فى المنطقة " جيد للغاية " .
واضاف انه فى اوائل التسعينات قامت حفنة من الارهابيين محترفى العنف ، بدعم من الارهابيين الدوليين ، بتدبير وتنفيذ عدد من حوادث العنف فى شينجيانغ ، مما هدد بشكل خطير حياة وممتلكات كافة المجموعات العرقية وكذا الاستقرار الاجتماعى فى المنطقة.
وقال تيلواردى " ان هذه الانشطة لقوبلت بمعارضة حازمة ومقاطعة واعية من الشعب الصينى كافة بما فيهم سكان المنطقة من كافة المجموعات العراقية ." مشيرا الى " ان الارهاب كان مثل فأر يجرى فى الشارع ، يلفظه كل من رأه."
واضاف ان الحكومة الصينية تعارض الارهاب بكافة صوره ، وتؤيد القرارت ذات الصلة التى اصدرتها الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن الدولى ، وكافة الجهود لمحاربة الارهاب."
وقال تيلواردى ان الصين تمكنت من ضرب المخططات الانفصالية من جانب حفنة الارهابيين محترفى العنف ، وهى حازمة فى معارضتها لاية انشطة غير قانونية باسم الدين ، وذلك من اجل صيانة المصالح الجوهرية للسكان المحليين ، وتوفير بيئة اجتماعية سليمة ومستقرة فى المنطقة.
واضاف رئيس المنطقة " انه كلما زادت استفادة السكان المحليين من الاستقرار الاجتماعى والنمو الاقتصادى ، اصبحوا اكثر تصميما ووعيا بأهمية محاربة الارهاب."
وقال انه فى عام 2003، ارتفع الناتج المحلى الاجمالى لمنطقة شينجيانغ بنسبة 10.8 فى المائة على العام السابق ليصل الى 187.5 مليار يوان / حوالى 22.6 مليار دولار امريكى/ . وبلغ متوسط دخل الفرد السنوى 2000 يوان / حوالى 240 دولار امريكيا / ، بينما يتمتع مايزيد على مليونى طالب وطالبة بالتعليم المجانى . كما تم توظيف او اعادة توظيف 370 الف شخص .
وقال رئيس المنطقة " ان مؤامرتهم الشريرة للانفصال عن الوطن الام ، وتقويض الاستقرار فى شينجيانغ لن يكتب لها النجاح ابدا " .
واضاف " ان النمو الاقتصادى يعزز الاستقرار الاجتماعى ، وهذا يعزز بدوره الوحدة بين كافة القوميات ، مما يخلق بيئة مناسبة للغاية للتنمية الاقتصادية."
وكالة أنباء شينخوا / 12 ابريل 2004 /