عبرت الدورة السنوية للجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى اليوم الجمعة عن دعمها القوى لمبادئ "اعادة التوحيد السلمى للوطن الام" و "دولة واحدة ونظامان" واقتراح الثمانى نقاط لتنمية العلاقات بين الجانبين على جانبى مضيق تايوان وتعزيز اعادة التوحيد السلمى للوطن الأم فى المرحلة الراهنة.

يقول القرار الذى تم تبنيه بعد ظهر اليوم الجمعة فى الجلسة الختامية أن تحقيق اعادة التوحيد الكامل للوطن الأم هو الطموح المشترك لأبناء وبنات الأمة الصينية فى الداخل والخارج، ويتوافق أيضا مع المصالح المشتركة لشعب الصين بأكمله، بمن فيهم أهالى تايوان.

ويبدى القرار معارضته الشديدة لأى شكل من أشكال الأنشطة الانفصالية التى تقوم بها تايوان للحصول على الاستقلال، حيث يقول القرار " لن نسمح مطلقا لأحد بفصل تايوان عن الصين بأى شكل من الاشكال".

يقول القرار أن " كافة أعضاء المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى يأملون باخلاص أن يعمل المواطنون على جانبى مضيق تايوان ما فى وسعهم جنبا إلى جنب، وأن يسهموا فى تحقيق القضية الكبرى لاعادة التوحيد للوطن الأم فى أقرب وقت ممكن".

ويضيف القرار أن ممارسة سياسة "دولة واحدة ونظامان" فى هونج كونج وماكاو يعد أحد المكونات الهامة لبناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية المميزة، ويجب ألا يكون هناك أى تردد فى تطبيق مبادئ " دولة واحدة ونظامان"، و"أهالى هونج كونج يحكمون هونج كونج" و"أهالى ماكاو يحكمون ماكاو".

ويدعو القرار أيضا إلى الالتزام الدقيق بالقوانين الأساسية للمنطقتين الإداريتين الخاصتين. ويقول انه "ينبغى أن يوضح كافة أعضاء المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى فى هونج كونج وماكاو أدوارهم الواجبة، ويتوحدوا مع كل الشخصيات التى تحب البلاد وتحب هونج كونج وماكاو، وأن يعطوا دعمهم الكامل للرؤساء التنفيذيين وحكومتى المنطقتين الإداريتين الخاصتين فى إدارة شؤونهما وفقا للقانون، وأن يبذلوا جهودا منسقة للحفاظ على وتنمية الاستقرار والرخاء فى هونج كونج وماكاو". (شينخوا)

شبكة الصين /12 مارس 2004/