اختتمت في بكين بعد ظهر اليوم الدورة الثانية للجنة الوطنية العاشرة للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى.
رأس الجلسة الختامية رئيس المؤتمر جيا تشينغ لين وتبنت قرارا سياسيا وقرارا حول مشروع تعديل ميثاق المجلس وقرارا حول تقرير بشأن التعامل مع الاقتراحات التى طرحت منذ الدورة الاولى للجنة الوطنية العاشرة للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى. كما قبل الاجتماع تقريرا حول عمل اللجنة الدائمة للجنة الوطنية العاشرة للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى وتقرير قدمته اللجنة الفرعية للاقتراحات حول فحص الاقتراحات.
وصف جيا الدورة بأنها " ناجحة تماما". واضاف " انها دورة ديمقراطية بحثت الحقائق وعبرت عن الوحدة وعززت المعنويات، دورة مليئة بالنتائج الايجابية " واضاف " لقد ابرزت قوة وحيوية الجبهة الوطنية المتحدة تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى".
واضاف "ان الدورة اوضحت بجلاء مستوى وشخصية اعضاء اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى فى بحث امور الدولة والتعامل معها".
وحث لجان المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى بكافة مستوياتهم وجميع اعضاء المؤتمر الاستشارى السياسى على ابراز ادوارهم كاملة وبذل ما فى وسعهم لانجاز مهام التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2004 وهو عام حاسم بالنسبة للاصلاحات والانفتاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الصين .
وافق أعضاء اللجنة الوطنية للمؤتمر والذين يزيد عددهم على 2000 بقوة على مشروع تعديل الدستور الذى تدرسه الدورة الحالية للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى.
يرى اعضاء المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى ان تعديل ميثاق المؤتمر جسد روح " مواكبة الزمن" وسيساعد اعضاء المؤتمر فى تحسين الانظمة والاجراءات الخاصة بأداء واجباته ووظائفه وتوحيد معاييرها.
واشاد اعضاء المؤتمر بتقرير رئيس مجلس الدولة ون جيا باو حول اداء الحكومة.
وقال خبير اقتصادى بارز " ان التقرير يقدم رؤية دقيقة وملائمة حول الوضع الحالى فى البلاد وان الحلول التى يطرحها رئيس مجلس الدولة للمشكلات القائمة عملية وذات جدوى."
وقال تشن تشينغ تاى عضو المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى والخبير الاقتصادى بمركز ابحاث التنمية التابع لمجلس الدولة " ان اكبر تفاهم مشترك تحقق فى دورة المؤتمر الاستشارى للشعب الصينى هو الاستمرار فى تنفيذ الجولة القادمة من التحول والتنمية باسلوب علمى للتنمية وترجمة فكرة " الشعب اولا " الى فعل. وان اهمية هذا التوافق لايمكن التقليل من شأنه فى هذا المفترق الرئيسى على طريق التنمية".
سيصير التأييد الكبير للحزب الحاكم بعد الحصول على موافقة كل الاحزاب وكافة قطاعات المجتمع سياسات وافعال رسمية للحكومة فى ادارة شؤون الدولية.
تلقت دورة المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى 4312 اقتراحا واستمع الاعضاء لـ 706 كلمات تتعلق بقضايا منها " الاسلوب العلمى فى التنمية " و" الشعب اولا" و" مشكلات الزراعة والمزارعين والاقتصاد الريفى" و" التنمية المتوازنة" و " محاربة الفساد."
ويعد المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى وهو منظمة للجبهة الوطنية المتحدة للشعب الصينى " أكبر بيت خبرة " فى البلاد وتقدر اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى والحكومة الصينية بشكل كبير اقتراحات المؤتمر.
دعا جيا اعضاء المؤتمر فى كل انحاء البلاد الى القيام بتحقيقات معمقة ودراسة للقضايا ذات الاهمية الكبرى والمتعلقة بالتنمية الاقتصادية الوطنية ورفاهية المواطنين على نحو ماتم ابرازه فى تقرير عمل الحكومة وتقديم توصياتهم المتعلقة بالسياسات واداء واجباتهم على نحو عملى فيما يتعلق بالمشورة السياسية والرقابة الديمقراطية والمشاركة فى بحث وادارة شؤون الدولة.
وقال لين يى فو " بعد الدورة، سيركز اعضاء المؤتمر انتباههم على القضايا الهامة المتعلقة بقرارت التنمية والسياسات وحل المشكلات التى تتصل برفاهية المواطن."
حضر الجلسة الختامية للدورة كبار قادة الحزب الشيوعى الصينى والدولة :هو جين تاو وجيانغ تسه مين ووو بانغ قوه وون جيا باو وتسنغ تشينغ هونغ وهوانغ جو ووو قوان تشنغ ولى تشانغ تشون ولوه قان. (شينخوا)
شبكة الصين /12 مارس 2004/
