في حديثها لشبكة الصين قالت تشو آر تشنغ عضو المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني إن أحد مبادئي هو الدعوة إلى أن يتفق مع توجه تطور هذا المجتمع ومصالح الغالبية العظمي من الجماهير، انطلاقا من إيمانها بأنها كعضو بالمؤتمر الاستشاري السياسي، لا تمثل مصالح فئة ما أو مجموعة ما، بل عليها أن تمثل مصالح جماهير الشعب.
حضرت الدورة الثانية للمؤتمر الاستشاري السياسي العاشر للشعب الصيني بـ12 مقترحا، عندما سئلت عن أي مقترح تهتم بها أكثر قالت: العناية بالجيل القادم، أي أهتم بكيفية توجيه جيلنا القادم ليترعرع سليما في بيئة التعليم الثقافي على الإنترنت، لأنني أرى أن هذه المسألة كبيرة ومهمة.
في السنوات الأخيرة تولى العضو تشو آر تشنغ اهتماما خاصا لمشاكل التعليم الثقافي، وقامت بالدراسة والتحقيق حول إدارة نوادي الإنترنت واللعب على الإنترنت. واكتشفت أن المشاكل التي تواجهها إدارة نوادي الإنترنت واللعب على الإنترنت ألحقت ضررا بعدد كبير من الأطفال وأقلقت عددا كبيرا من أولياء أمور الأطفال. وترى أن هذه المشكلة تحتاج من مختلف الجهات الاجتماعية، سواء قطاع العلوم والتكنولوجيا أم أوساط الثقافة والتعليم، إلى دراسة كيفية توجيه الأطفال ليعرفوا أنهم دخلوا عالما افتراضيا على الإنترنت، وليس حياتهم الحقيقية. لكن التلاميذ لا يستطيعون تمييز العالم الافتراضي من الحياة الواقعية. لذلك حاولت إيجاد طريقة لحل هذه المشكلة من خلال دراستها وتحقيقها.
وترى انه من الواجب تطوير منتجاتنا المحلية على الإنترنت لتوجيه الجيل القادم والتأثير فيه بثقافة رئيسية إيجابية، ليبتعد عن الأشياء غير السليمة. تقول إنه إذا لم نطور ثقافتنا الرئيسية، ولم نثر رغبة الأطفال في ثقافتنا المحلية، فمن الصعب حل مشكلة التأثير السلبي للإنترنت على الأطفال.
منذ المؤتمر الـ16 الوطني للحزب الشيوعي الصيني، طرحت الحكومة استراتيجية تنمية الصناعات الثقافية وتوافق العضو تشو أر تشنغ على هذه الاستراتيجية معتقدة أنه لا يمكن تحقيق ازدهار الثقافة الاشتراكية إلا بتنمية الصناعات الثقافية، والصناعات الثقافية الحديثة هي جزء هام من الصناعات الثقافية، وتشمل الصناعات الثقافية الحديثة التسلية الرقمية وثقافة الإنترنت، واللعب على الإنترنت. وترى أننا قادرون على إنتاج لعب إنترنت محلية.
شبكة الصين /10 مارس 2004/
|