مع وصول القرن الجديد أصبحت المرأة الصينية أكثر ثقة بالذات وتسامحا وجمالا.
قبيل اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، قامت النائبات الحاضرات الدورة الثانية للمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب بنقاش حار حول موضوعات نسائية، داعيات إلى اهتمام كل المجتمع بالمرأة وحمايتها.
العنف الأسري
الاهتمام بمشكلة العنف الأسري.
قالت النائبة /لي يو مي/ من هونان إن العنف الأسري له أسباب عميقة، مع اشتداد قسوة المنافسة يوميا، يختار بعض الرجال زوجاتهم لتفريغ شحنات غضبهم عندما يواجهون ضغطا أو ظلما في أعمالهم. وقالت النائبة /نيو هوي لان/ إنه لابد من القضاء على العنف الأسري. وأثبتت الوقائع أن الأطفال والنساء هم ضحايا العنف الأسري.
ينص قانون الزواج المعدل في عام 2001 على أن العنف الأسري من الأعمال المخالفة للقانون، ويمنح المرأة التي تتعرض للعنف الحق في طلب الطلاق والحصول على التعويض. دعت كثير من النائبات النساء إلى استخدام سلاح القانون لتغيير مصيرهن وحماية حقوقهم الإنسانية.
توظيف المرأة
تبين المعلومات التي جاءت بها النائبات من مختلف المناطق أنه من أجل مساعدة المسرحات من المؤسسات المملوكة للدولة على إعادة التوظيف، أعد اتحاد المرأة في مختلف المناطق عددا كبيرا من النساء النموذجيات في التأثير في، ودفع المسرحات لسلك طريق إقامة المشروعات وإعادة التوظيف.
قالت النائبة /تشن يان جينغ/: رغم اتخاذ إجراءات كثيرة، طريق توظيف النساء ليس مستويا. والمستوى المنخفض نسبيا والنوعية النفسية ليس عالية، والمهارات القليلة، كلها من الأسباب الهامة التي تؤثر في توظيف المرأة. لذلك لابد من تعزيز التدريب المهني ورفع المستوى المعرفي للنساء، وتعزيز مهاراتهن المهنية وقدرتهن التنافسية لدفع توظيف المرأة بسرعة.
النائبة /لو لي بين/ التي جاءت من هونان مهتمة بشئون المرأة منذ سنوات طويلة، وتعرف جيدا إظهار دور اتحاد النساء على مختلف المستويات وتوظيف النساء، تقترح أن يقوم اتحاد المرأة وفقا لمطالب سوق العمالة وخصائص المرأة، بالتدريب حول الآداب الأسرية وتربية الأطفال بأسلوب علمي وفن الطهي والرعاية الصحية، لمساعدهن في المشاركة في الأعمال الاجتماعية لزيادة فرص العمل لهن.
"الزهور تتبارى"
قالت /لو لي بين/ إن مكانة المرأة أحد مؤشرات تقدم المجتمع أو تخلفه. المجتمع لا غنى له عن المرأة، والمرأة لا غنى لها عن المجتمع، وتطور حركة النساء لا ينفصل عن عناية ودعم ومشاركة كل المجتمع.
تتميز المرأة الصينية في المرحلة الجديدة بالصبر الإصرار والقوة، لذلك يمكنها أن تحقق التقدم والتطور الذاتي لمواكبة العصر. تجاه مختلف الحالات والمشاكل الجديدة، تبتكر النساء في مختلف الأوساط أساليب العمل وتوسع مجالات عملهن سالكات طريق التقوية الذاتية.
قالت النائبة /يوان جينغ هوا/ رئيسة مدرسة الأمل لتدريب الأطفال الصم والبكم بمحافظة جياجين في مقاطعة شاندونغ إن المرأة لها بصمتها في كل أعمال القضاء وشؤون العاملين والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والصناعة والتجارة. تدفع مجموعة كبيرة من العالمات والمعلمات والفنانات والمديرات لأعمالهن وإنجازاتهم عملية "المساواة بين الرجل والمرأة".
تثق النائبات بأن المرأة الصينية المجتهدة الشجاعة والذكية ستطور عظمتها مرة أخرى في مسيرة بناء مجتمع شياوكانغ (الرغيد).
شبكة الصين /10 مارس 2004/