إن الحفاظ
على وحدة
الدولة
وسلامة
أراضيها
لمن
الحقوق
المقدسة
لكل دولة
ذات سيادة
، بقدر ما
هو مبدأ
أساسي
للقانون
الدولي ،
حيث ينص
ميثاق
الأمم
المتحدة
بوضوح على
أن هيئة
الأمم
المتحدة
وأعضائها
ينبغي أن
تحجم عن
الاعتداء
على سلامة
الأراضي
أو
الاستقلال
السياسي
لأي عضو من
أعضائها
أو أية
دولة ، ولا
تتدخل في
الشؤون
التي تكون
من صميم
السلطان
الداخلي
لدولة ما .
كما يشير
إعلان
الأمم
المتحدة
عن مبادئ
القانون
الدولي
بشأن
علاقات
الصداقة
والتعاون
بين الدول
وفق ميثاق
الأمم
المتحدة
إلى أن أية
محاولة
ترمي إلى
النيل من
وحدة دولة
وسلامة
أراضيها
أو
استقلالها
السياسي
جزئيا أو
كليا
تتنافى مع
مقاصد
وميادئ
ميثاق
الأمم
المتحدة .
كان التاريخ
الصيني
الحديث
عنوانا
للتعرض
للغزو
والتقسيم
والقهر .
وكذا سجلا
للكفاح
الباسل
الذي خاضه
الشعب
الصيني
لكسب
الاستقلال
الوطني
وصيانة
سيادة
الدولة
ووحدة
أراضيها
وكرامته
الوطنية .
وأن نشوء
مسألة
تايوان
وتطورها
لهما صلة
وثيقة
بهذا
التاريخ .
والأسباب
متعددة ،
لا تزال
تايوان
حتى هذا
اليوم ف
حالة
الانفصال
عن البر
الرئيسي .
ولا تتوقف
نضالات
الشعب
الصيني
بغية
الذود عن
وحدة
الدولة
وسلامة
أراضيها
يوما
واحدا
طالما أن
هذه
الحالة
تستمر
يوما
واحدا .
ماهو
الوضع
الحالي
لمسألة
تايوان ؟
وأين تكمن
عقدتها ؟
وما هو
موقف
الحكومة
الصينية
ودعوتها
في صدد
تسوية
مسألة
تايوان؟
فمن أجل
وضع
المجتمع
الدولي
على صورة
واضحة لكل
ذلك ، نرى
لزاما
لتوضيح
النقاط
التالية .
|