في سبيل
تخفيف حدة
التوتر في
منطقة
مضيق
تايوان
واستكشاف
سبل حل
النزاعات
بين الصين
والولايات
المتحدة،
بدأت
الحكومة
الصينية
الحوار مع
الولايات
المتحدة
منذ أواسط
الخمسينيات
. وفي
الفترة ما
بين أغسطس
عام 1955
وفبراير
عام 1970 أجرت
الصين
والولايات
المتحدة 137
دورة من
المباحثات
على مستوى
السفراء ،
غير أنهما
لم تحققا
أي تقدم
حول
الموضوع
الحاسم -
تخفيف
وتبديد
حدة
التوتر في
موقف
منطقة
مضيق
تايوان
بسبب تشبث
الولايات
المتحدة
بسياستها
المتمثلة
في التدخل
في شؤون
الصين
الداخلية .
لما
وصل الأمر
إلى أواخر
الستينيات
وأوائل
السبعينيات،
حيث بدأت
الولايات
المتحدة
تعدل
سياستها
تجاه
الصين مع
تطور
وتغير
الأوضاع
العالمية
وتنامي
قوة الصين
الجديدة،
بحيث ظهر
ذوبان
الجليد
تدريجيا
على
العلاقات
بين
البلدين .
وفي
أكتوبر
عام 1971 أجازت
الدورة ال26
للجمعية
العامة
للأمم
المتحدة
قرار رقم 2758
الذي يقضي
بإعادة
جميع
الحقوق
المشروعة
لجمهورية
الصين
الشعبية
في الأمم
المتحدة.
وفي
فبراير
عام 1972 قام
السيد
ريشاد
نيكسون
الرئيس
الأمريكي
بزيارة
إلى الصين
، وكان
يقول
للقادة
الصينيين
وقتئذ إن
الولايات
المتحدة
لا تتمسك
فيما بعد
بموقفها
السابق
القائل
بأن مكانة
تايوان لم
تحدد بعد .
وخلال تلك
الزيارة
أصدر
الجانبان
الصيني
والأمريكي
في
شانغهاي
بيانا
مشتركا (إسمه
المختصر
بيان
شانغهاي) ،
جاء فيه إن
الجانب
الأمريكي
أعلن أن
الولايات
المتحدة
تعترف بأن
جميع
الصينيين
على أي
جانب من
جانبي
مضيق
تايوان
يرون أن
هناك صينا
واحدة
فقط، وأن
تايوان
جزء من
الصين .
وحكومة
الولايات
المتحدة
لا تتحدى
هذا
الموقف .
لقد أرسى
بيان
شانغهاي
أساسا
لتطبيع
العلاقات
بين الصين
والولايات
المتحدة
ووضع مبدأ
مرشدا
أساسيا
للمعالجة
الصحيحة
لمسألة
تايوان
فيما
بينهما .
|