لقد
انتمت تايوان
إلى الصين
منذ القدم،
والصينيون
هم أول من استثمروها.
وقد ورد ذلك
في كتاب»المعجم
الجغرافي للسواحل
الذيتم
تأليفه قبل
1700 سنة، وكان
هذا أقدم تسجيل
تاريخي عن
تايوان في
العالم. ثم
أوفدت حكومة
مملكة وو بالقرن
الثالث الميلادي
وحكومة أسرة
سوي بالقرن
السابع الميلادي
أكثر من عشرة
آلاف شخص إلى
تايوان، وابتداء
من القرن السابع
عشر تعاظم
حجم أعمال
الاستثمار
والتنمية للشعب
الصيني في
تايوان. أما
أجهزة التمثيلية
للحكومات الصينية
المتعاقبة
فقد تأسست
في تايوان
منذ عهد أسرة
يوان (1206م –
1368م)، وكانت هذه
الأجهزة تتولى
شؤونها الإدارية
بصورة فعالة
لجزيرة تايوان
كلها.
وفي
أواسط القرن
السابع عشر
احتل المستعمرون
الهولنديون
تايوان لفترة
ما، غير أن
البطل القومي
الجنرال تشنغ
تشنغ قونغ
تمكن من طرد
الهولنديين
واسترجاع تايوان
عام 1662، وفي عام
1895 انهزمت الصين
في "حرب 1894 - 1895"
التي شنتها
اليابان لغزو
الصين فاضطرت
حكومة أسرة
تشينغ إلى
توقيع«معاهدة
شيمونوسيكي» المذلة
التي تم بها
التنازل عن
تايوان وأرخبيل
بنغهو لليابان.
وفي يوليو
عام 1937 نهض الشعب
الصيني ليخوض
حربا وطنية
ضد الغزو الياباني،
فقد أعلنت
الحكومة الصينية
عندئذ على
مسمع كافة
الجهات محلية
ودولية في «البيان
الصيني لإعلان
الحرب ضد اليابان» عن
إلغاء كل ما
يتصل بالعلاقات
الصينية اليابانية
من معاهدات
واتفاقيات
غير متكافئة،
كما أعلنت
في الوقت نفسه
أن الصين ستسترجع
تايوان وأرخبيل
بنغهو وغيرها
من الأراضي
الصينية. وفي
عام 1945 أعلنت
اليابان عن
استسلامها
وقبولها غير
المشروط ل«بلاغ
بوتسدام»
و«إعلان
القاهرة»،
فأعادت تايوان
إلى الصين،
وهكذا عادت
تايوان وبنغهو
إلى خارطة
الصين رسميا،
وأصبحت أراضيها
وإدارتها خاضعة
لسيادة الصين
مرة أخرى.
بعد
عام 1949، وللسبب
المعروف لدى
الجميع انفصلت
تايوان عن
وطنها الأم
بشكل مؤقت،
ولكن هذه الحالة
لا يمكن أن
تغير حقيقة
أن تايوان
جزء لا يتجزأ
من الصين.لقد
أجمع الصينيون
في داخل الصين
وخارجها على
أنه في العالم
لا توجد إلا
الصين الواحدة،
وأن تايوان
جزء لا يتجزأ
من الصين،
واعترفت بهذه
الحقيقة الأمم
المتحدة ومعظم
الدول في العالم.
|