في السنوات
الأخيرة ،
ترفض
سلطات
تايوان
التوحيد
بالمفاوضات
السلمية
وتتمسك
بالانفصال
ودولة
للصين
ودولة
لتايوان ،
وتعرقل
تطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق ،
مما أدى
إلى تضخم
القوى
الانفصالية
داخل
الجزيرة
سريعا
بتحريض من
سلطات
تايوان في
يونيو عام 1995
، زار لي
دنغ هوي
الولايات
المتحدة
ليخلق
صينين أو
صين واحدة
وتايوان
واحدة
بصورة
علنية . في
مارس عام 1996
حاولت
سلطات
تايوان
تغيير
حقيقة أن
تايوان
جزء من
الصين
بحجة
تغيير
أسلوب
اختيار
قادة
منطقة
تايوان .
فأثارت
القوى
الانفصالية
لاستقلال
تايوان
ضجة كبيرة
بصورة
مسعورة .
هناك قوى
أجنبية
تزيد من
تدخلها في
قضية
تايوان
حيث أرسلت
الحكومة
الأمريكية
في مارس 1996
تشكيلتي
حاملة
الطائرات
لتتجولا
في المجال
البحري
القريب من
تايوان
مما شكل
تهديدا
عسكريا
للصين
وتدخلا في
شؤونها
الداخلية
وذلك بعد
أن سمحت
للي دنغ
هوي أن
يزور
الولايات
المتحدة
في مايو
عام 1995 .
من أجل توطيد
نتائج
تطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق
منذ بضع
عشرة سنة ،
وردع
استقلال
تايوان
والقوى
الانفصالية
، ومنع
القوى
الأجنبية
من التدخل
في قضية
تايوان ،
قامت
الحكومة
الصينية
وشعب
الصين
ابتداء من
يونيو عام 1996
بالنضال
ضد
الانفصال
واستقلال
تايوان
وتدخل
القوى
الأجنبية
في
المجالات
السياسية
والعسكرية
والدبلوماسية
، وحقق
انتصارا
هاما .
أظهر
نضال
الحكومة
الصينية
والشعب
الصيني ضد
الانفصال
واستقلال
تايوان
بصورة
مستفيضة
عزمهما
وقدرتهما
للحفاظ
على سيادة
الدولة
ووحدة
أراضيها ،
وضرب
ضربات
مبرحة
القوى
التي
تحاول
استقلال
تايوان
والانفصال
داخل
جزيرة
تايوان ،
وحقق
تأثيرا
عميقا
وهاما في
دفع توحيد
الصين
السلمي
والحفاظ
على السلم
والاستقرار
في منطقة
آسيا
والباسفيك.
|