في التاريخ
احتل
الاستعماريون
الهولنديون
تايوان
لمدة 38سنة ،
ثم تعرضت
لحكم
الاستعمار
الياباني
لمدة نصف
قرن ، فذاق
مواطنو
تايوان
اضطهاد
الاستعمار
ومرارة
الاستعباد
كل المذاق.
بعد
انتصار
حرب
المقاومة
ضد
اليابان
أصبح
مواطنو
تايوان
مفعمين
بالسرور
والابتهاج
وعادوا
إلى حضن
الوطن
الأم. ولكن
لم يمض على
ذلك وقت
طويل حتى
قمعت
عسكريا
عصبة حزب
الكومينتانغ
الرجعية
الحركة
الديمقراطية
الوطنية
لأبناء
شعب
تايوان
يوم 28
فبراير
عام 1847 وخلقت
حادثة يوم 28فبراير
التي هزت
داخل
البلاد
وخارجها.
بعد عام 1949
طبقت عصبة
حزب
الكومينتانغ
نظام
الأحكام
العرفية
العسكرية
لمدة أكثر
من أربعين
عاما،
وحرمت
أبناء
تايوان من
حقوقهم
الديمقراطية
. لذلك يمكن
فهم رغبة
مواطني
تايوان في
انتظار
يوم
يرفعون
رؤوسهم
عاليا في
تلك
الظروف
السياسية .
انعزال جانب
المضيق عن
الجانب
الآخر
الذي
استمر نحو 40سنة
ودعاية
معارضة
الشيوعية
التي تقوم
بها سلطات
تايوان
جعل
مواطنو
تايوان
يكنون
الشعور
بالابتعاد
وعدم
الثقة
تجاه بر
الوطن
الرئيسي
وحكومة
الوطن
بدرجة
كبيرة في
المجتمع
الدولي ،
ولد عند
مواطني
تايوان
الشعور
بالفوقية
والافتخار
بسبب
التقدم
الاقتصادي
والرفاهية
في
تايوان،
ولكن ولد
عندهم
الشعور
بالانقباض
بسبب عدم
تمتعهم
بالمنزلة
والكرامة .
لذلك كل
ذلك معقول .
تفهم
الحكومة
الصينية
وأبناء
شعب الوطن
كل الفهم
رغبة
مواطني
تايوان في
إدارة
شؤون
تايوان
كالأسياد
، وتعتقد
في نفس
الوقت أن
هذه
الرغبة لن
تتحقق إلا
بعد تحقيق
توحيد
جانبي
المضيق
السلمي ،
حيث
يمكنهم أن
يتمتعوا
مع أبناء
مختلف
القوميات
في البلاد
بالكرامة
والشرف
الدوليين
اللذين
يتمتع
بهما
وطننا
العظيم .
|