في ديسمبر عام 1991 أنشئت رسميا في بكين الهيئة الشعبية ،ھ جمعية العلاقات بين جانبي المضيق  ¨C  الهادفة إلى دفع التبادلات بين جانبي المضيق وتطوير العلاقات بينهما وتحقيق توحيد الوطن السلمي ، وفوضت لإقامة الاتصالات مع صندوق التبادلات عبر المضيق بتايوان ، وإجراء التشاورات العامة حول المشاكل الواقعية الناتجة عن تبادل مواطني جانبي المضيق . في أبرايل عام 1992 ، أقام رئيس جمعية العلاقات بين جانبي المضيق وانغ داو هان ورئيس صندوق التبادلات عبر المضيق بتايوان كو شين فو أولا محادثات في سنغافورة ، وتم فيها توقيع اتفاقية مشتركة لمحادثات وانغ داو هان وكو شين فو واتفاقية حول الاتصالات بين الجمعية والصندوق ونظام المحادثات بينهما واتفاقية حول التأكد على استخدام شهادات التوثيق لجانبي المضيق واتفاقية حول شؤون الاستعلام والتعويض للمراسلات المسجلة لجانبي المضيق ، الأمر الذي حدد إطارات شعبية واقتصادية وعامة ووظائفية للمحادثات ، ووضع خططا للتبادل الاقتصادي واستثمار الطاقات والموارد وتبادلها والتبادلات الثقافية والتعليمية والعلمية والتكنولوجية بين جانبي المضيق ، وأقام نظاما للاتصالات والمحادثات بين الجمعية والصندوق وحقق إنجازات هامة قبل هذه المحادثات ، اتفقت الجمعية والصندوق سويا على تمسك جانبي المضيق بمبدأ الصين الواحدة الأمر الذي أرسى قاعدة لنجاح محادثات وانغ داوهان وكو شين فو .

حققت محادثات وانغ داو هان وكوشين فو أول الاتصالات والتشاورات العلنية بين أعلى المسؤولين من الهيئتين الشعبيتين المفوضتين بين جانبي المضيق منذ السنوات الأربعين والنصف، وتركت تأثيرا إيجابيا واسعا في دفع تطور العلاقات بين جانبي المضيق وترمز إلى خطوة هامة ذات مغزى تاريخي إلى الأمام في العلاقات بين جانبي المضيق .

،،