ترى الحكومة
الصينية
أن التمسك
بمبدأ
الصين
الواحدة
أساس هام
لتطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق
والتوجه
تدريجيا
إلى
التوحيد .
قبل إجراء
مفاوضات
التوحيد
السلمي ،
يقوم
الطرفان
تحت مبدأ
الصين
الواحدة
بنشاطات
التبادلات
في
المجالات
المختلفة
لإزالة
مشاعر
العداء
وزيادة
الآراء
المشتركة
وإقامة
الثقة
المتبادلة
حتى تتطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق
بصورة
مستقرة
وسليمة .
في نهاية
الثمانينيات
وأوائل
التسعينيات
عبرت
سلطات
تايوان عن
دعوتها
إلى الصين
الواحدة
ووجوب
توحيد
الصين ،
واتخذت
إجراءات
مرنة مثل
السماح
لمواطني
تايوان
بالسفر
إلى بر
الوطن
الرئيسي
لزيارة
أقربائهم
وللسياحة
، تخفيف
القيود
على
التبادلات
والاتصالات
الشعبية
وغير
المباشرة
بين جانبي
المضيق
بشروط ،
تفويض
لصندوق
التبادلات
عبر
المضيق
إجراء
التشاورات
العامة مع
جمعية
العلاقات
بين جانبي
المضيق ،
كل ذلك
يفيد
موضوعيا
الاتصالات
بين جانبي
المضيق
وتطور
العلاقات
بينهما .
ولكن في
السنوات
الأخيرة ،
حادت
سلطات
تايوان عن
مبدأ
الصين
الواحدة
لتدعو إلى
أن جانبي
المضيق
كيانان
سياسيان
متكافئان
لا يتبع
أحدهما
للآخر
وانفصال
الجانبين
ودولة
للصين
ودولة
لتايوان
وصين
واحدة
وتايوان
واحدة
وسوفت
موعد فتح
الخدمات
البريدية
والمعاملات
التجارية
والخطوط
الجوية
والملاحية
مباشرة ،
ووضعت
عوائق
للتبادلات
المختلفة .
وفي نفس
الوقت
اشترت من
البلدان
الأجنبية
أسلحة
وتجهيزات
عسكرية
حديثة
بنشاط ،
لترفع
درجة
المجابهة
العسكرية
لبر الوطن
الرئيسي ،
كل ذلك لا
يسع إلا أن
يثير
اهتمام
الناس
ويقظتهم .
لقد
دل مجرى
تطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق
منذ بضع
عشرة سنة
على أن
الحياد عن
مبدأ
الصين
الواحدة
تؤدي
بالتأكيد
إلى دعم
القوى
الانفصالية
وحركة
استقلال
تايوان ،
وتضر
المصالح
الأساسية
لأبناء
شعب جانبي
المضيق ،
ويعرقل
تطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق ،
ومجرى
توحيد
الصين
السلمي .
|