أشار الكتاب
الأبيض
إلى أن
مسألة
تايوان
تعبير من
محض شؤون
الصين
الداخلية
، وتختلف
عن مسألة
ألمانيا
ومسألة
كوريا
اللتين
تشكلتا
بعد الحرب
العالمية
الثانية .
إن مسألة
تايوان
خلفها
التاريخ
وهي نتيجة
التدخل
الأجنبي
في شؤون
الصين
الداخلية
، بينما
مسألتا
كوريا
وألمانيا
نجمتا عن
العناصر
الدولية
العديدة
التي ظهرت
بعد الحرب
العالمية
الثانية ،
كما تنص
عليهما
الاتفاقيات
والمعاهدات
الدولية .
وبالرغم
من أن
الصين لا
تزال في
حالة
الانفصال
على جانبي
مضيق
تايوان ،
إلا أن
سيادة
الصين لم
تنقسم،
حيث تعترف
الأغلبية
الساحقة
من دول
العالم
بأنه لا
يوجد في
العالم
إلا الصين
الواحدة ،
وأن حكومة
جمهورية
الصين
الشعبية
هي
الحكومة
الوحيدة
التي تمثل
الصين
قاطبة ،
ومسألة
تايوان
تنتمي إلى
شؤون
الصين
الداخلية
فقط .
يحاول
قادة
سلطات
تايوان
اقتباس
طراز
أسلوب
ألمانيا
لحل مشكلة
العلاقات
بين جانبي
المضيق،
وهم يدعون
إلى تقسيم
الصين
أولا
وإعادة
توحيدها
ثانيا ،
غير أن
نيتهم
الحقيقية
لا تهدف
إلى توحيد
البلاد ،
بل إلى
تقسيمها
إلى الأبد.
إن مسألة
ألمانيا
الشرقية
وألمانيا
الغربية
ومسألة
العلاقات
بين جانبي
مضيق
تايوان
مسألتان
تختلفان
في
خلفيتهما
التارخية
، وفي
طبيعتهما
وأيضا في
أسبابهما
الداخلية
وظهورهما
المحددة ،
لذلك لا
يمكن
اعتبارهما
على قدم
المساواة .
إن الصين
حكومة
وشعبا
تعارض بكل
حزم
معالجة
مسألة
تايوان
بأسلوب
مسألتي
ألمانيا
وكوريا .
|