إن التوحيد
السلمي
يمثل
السياسة
المقررة
للحكومة
الصينية ،
ذلك لأن
تحقيق
وحدة
البلاد
بالطرق
السلمية
يصلح
الوحدة
الكبرى
للأمة
الصينية ،
ويساعد
الاستقرار
الاجتماعي
والتنمية
الاقتصادية
في تايوان
، ويفيد
ازدهار
وقوة
الصين
كلها،
وبالتالي
أنه يجسد
النية
المشتركة
لجميع
أبناء
الشعب
الصيني .
ترى الحكومة
الصينية
أن التمسك
بالتوحيد
السلمي
وعدم
التعهد
بالتخلي
عن
التسوية
العسكرية
أمران
متفقان
متكاملان
، وهما
متناقضان
متحدان
معا . لأننا
إذا
تعهدنا
بعدم
استخدام
القوة
العسكرية
بصورة
مطلقة،
فذلك
سيجعل
التوحيد
السلمي
مستحيلا ،
ويؤدي
حتما إلى
التسوية
العسكرية
في نهاية
المطاف . إن
عدم
التعهد
بالتخلي
عن
استخدام
القوة
العسكرية
ليس موجها
أبدا ضد
شعب
تايوان ،
إنما ضد
القوة
الأجنبية
التي تضع
عقبات
أمام
مسيرة
إعادة
توحيد
الصين ،
وضد تلك
المحاولات
الهادفة
إلى
استقلال
تايوان .
بأية
وسيلة تحل
الصين
مسألة
تايوان،
هذا لأمر
يقع في
إطار
شؤونها
الداخلية
فقط . إن كل
دولةذات
سيادة يحق
لها أن
تتخذ ما
تراه
ضروريا من
كافة
الوسائل
بما فيها
الوسيلة
العسكرية
لحماية
سيادتها
وسلامة
أراضيها .
وفيما
يتعلق
بنوعية
الأسلوب
المتخذ
لتسوية
مسألة
تايوان ،
إن
الحكومة
الصينية
ليس عليها
التزام
بالتعهد
لأية دولة
من الدول
الأجنبية
أو لمن
يخطط
تقسيم
الصين .
|