بعد زيارة
الرئيس
ريتشارد
نيكسون
للصين في
فبراير
عام 1972 جرت
اتصالات
ومفاوضات
بين
الجانبين
لعدة
سنوات ،
حتى قبلت
الحكومة
الأمريكية
في عهد
الرئيس
جيمي
كارتر في
ديسمبر
عام 1978
المبادئ
الثلاثة
التي
اشترطتها
الحكومة
الصينية
لإقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بينهما،
هذه
المبادئ
هي : قطع
الولايات
المتحدة
العلاقات
الدبلوماسية
مع سلطات
تايوان
وإلغاء
معاهدة
الدفاع
المشترك
وسحب
قواتها
العسكرية
من تايوان
، فأقامت
الدولتان
العلاقات
الدبلوماسية
بصورة
رسمية
بتاريخ 1
يناير عام
1979.
وأعلن
البيان
المشترك
لإقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بين الصين
والولايات
المتحدة
أن
الولايات
المتحدة
الأمريكية
تعترف بأن
حكومة
جمهورية
الصين
الشعبية
هي
الحكومة
الشرعية
الوحيدة
في الصين ،
وأن الشعب
الأمريكي
سيحافظ في
هذا
الإطار
على
اتصالات
ثقافية
وتجارية
وغيرها من
الاتصالات
غير
الرسمية
مع أهالي
تايوان ،
وأن حكومة
الولايات
المتحدة
الأمريكية
تعترف
بموقف
الصين
المتمثل
في أن هناك
الصين
الواحدة
فقط وأن
تايوان
جزء من
الصين .
بذلك تم
تطبيع
العلاقات
بين الصين
والولايات
المتحدة .
كانت
مسألة
تايوان
مسألة
حاسمة
تمنع
عملية
تطبيع
العلاقات
بين الصين
والولايات
المتحدة،
على ضوء
بيان
شانغهاي
وبفضل
الجهود
المشتركة
من
الجانبين
توصلت
الحكومتان
الصينية
والأمريكية
إلى اتفاق
في هذه
المسألة،
فأصدرتا
البيان
المشترك
لإقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بينهما ،
الأمر
الذي حقق
رغبة
الشعبين
الصيني
والأمريكي
في تطبيع
العلاقات
بين
الدولتين .
أما تسوية
مسألة
تايوان
وأسلوب
إعادة
توحيد
الصين
فهما
أمران
يقعان في
إطار شؤون
الصين
الداخلية
وحدها .
لذلك نقول
إن تطبيع
العلاقات
بين الصين
والولايات
المتحدة
هيأ ظروفا
صالحة
وإمكانية
واقعية
لتسوية
مسألة
تايوان .
|