في
يوم 31 أغسطس
عام 1993 أصدر
مكتب شؤون
تايوان
ومكتب
الإعلام
التابعان
لمجلس
الدولة
لجمهورية
الصين
الشعبية
الكتاب
الأبيض
»مسالة
تايوان
وإعادة
توحيد
الصين«
،وقد شرح
هذا
الكتاب
بالمعلومات
التاريخية
المفصلة
والحجج
القاطعة
تاريخ
مسألة
تايوان
والوضع
الحالية
للعلاقات
بين جانبي
مضيق
تايوان،
وموقف
الحكومة
الصينية
وسياساتها
ومبادئها
لتسوية
هذه
المسألة،
إن قيام
الحكومة
الصينية
بإصدار
هذا
الكتاب
يعتبر
خطوة هامة
لتوثيق
العلاقات
بين جانبي
مضيق
تايوان
ودفع
مسيرة
إعادة
توحيد
الصين
بالطرق
السلمية.
إنه
لا يوجد في
العالم
إلا الصين
الواحدة،
وتايوان
جزء لا
يتجزأ
منها،
وحكومة
جمهورية
الصين
الشعبية
هي
الحكومة
الشرعية
الوحيدة
التي تمثل
الصين
كلها، إن
هذه حقيقة
معترف بها
عالميا.
ولكن
للسبب
المعروف
لدى
الجميع أن
تايوان لا
تزال حتى
اليوم في
حالة
انفصال عن
البر
الرئيسي،
وقد رفضت
سلطات
تايوان
منذ وقت
طويل
إجراء
المفاوضات
السلمية
بشأن
إعادة
توحيد
الوطن. وفي
السنوات
الأخيرة
دعت سلطات
تايوان من
حين إلى
آخر إلى "الانفصال
ودولة
للصين
ودولة
لتايوان"،
ومارست "الدبلوماسية
العملية"،
وعملت على
إيجاد
واقع
متمثل في "صينين"
أو "صين
واحدة
وتايوان
واحدة"
سعيا وراء
فصل
تايوان عن
الصين إلى
الأبد،
ونتيجة
ذلك
ازدادت
حركة "استقلال
تايوان"
والقوي
الانفصالية
غطرسة في
داخل
تايوان.
وفي
بعض الدول
الغربية
هناك من
اتخذوا
موقفا
معاديا
للصين،
ولا
يريدون أن
يروا
تحقيق
إعادة
التوحيد
في الصين،
فيحشرون
أنفهم في
مسألة
تايوان،
ويتدخلون
في شؤون
الصين
الداخلية.
وهم
يستغلون "ورقة
تايوان"
لتنفيذ
استراتيجية
"تسمير
الصين
بمسألة
تايوان"
ولعرقلة
تقدم
الصين،
فقد أيدوا
علنا أو
سرا سلطات
تايوان
للانخراط
في شؤون
هيئة
الأمم
المتحدة
محاولين
بذلك منع
إعادة
توحيد
الصين عن
طريق
تدويل
مسألة
تايوان.
ومن
أجل حماية
سيادة
الدولة
وسلامة
أراضيها
والمحافظة
على
السلام
والتنمية
في منطقة
آسيا
والباسفيك
وكذلك في
العالم
كله وضعت
الحكومة
الصينية
سلسلة من
السياسات
والمبادئ
لمعالجة
مسألة
تايوان
آملة في
حلها
وتحقيق
إعادة
توحيد
الوطن
سلميا.
وهدف
الحكومة
الصينية
في إصدار
هذا
الكتاب
الأبيض هو
أن توضح
نشأة
مسألة
تايوان
ووضعها
الحالي
لدول
العالم،
وتشرح
موقفها
ووجهة
نظرها
بصدد
إيجاد
تسوية
لمسألة
تايوان،
لكي تحظى
بالتفاهم
والتأييد
من قبل
حكومات
مختلف
الدول
والأمم
المتحدة
والأجهزة
التابعة
لها.
|