في
يوم 30 يناير
1995 ألقى
السيد
جيانغ تسه
مين كلمة
بعنوان
مواصلة
دفع تحقيق
توحيد
الوطن .
ألقى
الكلمة في
وقت تشهد
فيه
العلاقات
بين جانبي
المضيق
تغيرا .
منذ عام 1979
بدأت
حكومة
الصين
تدعو
دائما إلى
صيغة دولة
واحدة
ونظامين
وحل مسألة
توحيد
البلاد
سلميا ،
الأمر
الذي جعل
العلاقات
بين جانبي
المضيق
تشهد
تطورا
كبيرا .
فتبادل
الأشخاص
على جانبي
المضيق
الزيارات
، وتطورت
التبادلات
في
المجالات
العلمية
والتكنولوجية
والثقافية
والأكاديمية
والرياضية
تطورا
جياشا
وتوثقت
العلاقات
الاقتصادية
، وازداد
حجم
استثمارات
رجال
الأعمال
الصناعية
والتجارية
من تايوان
في بر
الوطن
الرئيسي
والتجارة
غير
المباشرة
بين جانبي
المضيق ،
فتشكل
بصورة
أولية وضع
تعزز فيه
التبادل
والتكامل
والمنفعة
المتبادلة
. كما حققت
التشاورات
حول شؤون
معنية
تطورا ،
وترمز
محادثات
وانغ داو
هان وقو
تشن فو إلى
أن
العلاقات
بين جانبي
المضيق قد
خطت خطوة
تاريخية
هامة .
ولكن في
السنوات
الأخيرة ،
شهد
الاتجاه
الانفصالي
داخل
جزيرة
تايوان
نوعا من
التطور.
ورفضت
سلطات
تايوان
توحيد
الوطن
بالمفاوضات
السلمية ،
بل تروج
جانبين
منفصلين
بإدارتين
منفصلتين
في محاولة
لخلق
دولتين
للصين أو
دولة
للصين
ودولة
لتايوان ،
مما يعرقل
التطور
الطبيعي
للعلاقات
بين جانبي
المضيق .
وأصبح وضع
تايوان
معقدا
ومتقلبا .
وتزداد
القوى
الداعية
إلى
استقلال
تايوان في
نشاطات
كثيرة
وعلنية .
وتتدخل
بعض القوى
الأجنبية
في قضية
تايوان
أكثر ،
لتتدخل في
شؤون
الصين
الداخلية
، الأمر
الذي لا
يفيد قضية
التوحيد
السلمي
للصين ، بل
ليس مفيدا
أيضا
للسلم
والاستقرار
والتنمية
في منطقة
آسيا
والباسفيك
.
من أجل
توطيد
نتائج
العلاقات
بين جانبي
المضيق
منذ بضع
عشرة سنة ،
ولردع
استقلال
تايوان
وقوى
الانفصال
، ومنع
الدول
الأجنبية
من أن
تتدخل في
مسألة
تايوان
لدفع
عملية
التوحيد
السلمي
للوطن ،
ألقى
جيانغ تسه
مين هذه
الكلمة
الهامة ،
وطرح
ثمانية
مقترحات
حول
العلاقات
بين جانبي
المضيق في
المرحلة
الحالية
ودفع قضية
التوحيد ،
ولقيت
ترحابا
عاما من
قبل
غالبية
الصينيين
في الداخل
والخارج .
|