أيها
الرفاق
والأصدقاء:
احتفل
أبناء
القوميات
المختلفة
في البلاد
كلها بعيد
رأس سنة 1995
قبل أيام ،
ونستقبل
الآن عيد
الربيع
لعام "ييهاي"
حسب
التقويم
القمري
الصيني .
إنه أمر ذو
مغزى بالغ
أن يجتمع
تحت سقف
واحد
مواطنو
تايوان
المقيمون
في بكين
والشخصيات
المعنية
ليتحدثوا
سويا حول
مستقبل
العلاقات
بين جانبي
مضيق
تايوان
وقضية
توحيد
الوطن في
مناسبة
هذا العيد
التقليدي
للأمة
الصينية .
إني أغتنم
هذه
الفرصة
وبالنيابة
عن اللجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي
الصيني
ومجلس
الدولة
أهنئ
مواطني
تايوان
البالغ
عددهم 21
مليون
نسمة بعيد
السنة
الجديدة،
ونتمنى
لهم سعادة
وتوفيقا
في السنة
الجديدة .
تايوان
جزء لا
يتجزأ من
الصين . قبل
مائة سنة ،
في يوم 17
إبريل عام 1895
أجبرت
الامبريالية
اليابانية
بوسيلة
الحرب
حكومة
أسرة
تشينغ
الفاسدة
على توقيع ((معاهدة
سيمونوسيكي))
المذلة ،
وأخذت
بالقوة
تايوان
وجزر
بيغهو ،
مما جعل
أبناء
تايوان
يعيشون
نصف قرن
تحت حكم
الاستعمار
الياباني .
إن الشعب
الصيني لن
ينسى هذه
الصفحات
المهينة
في تاريخه .
قبل خمسين
سنة انتصر
الشعب
الصيني مع
شعوب
العالم
على
الإمبريالية
اليابانية
، وشهد يوم 25
أكتوبر 1949
عودة
تايوان
وجزر
بنغهو إلى
الصين
مسجلا
تحرر
مواطني
تايوان من
الحكم
الاستعماري
. ولكن
لأسباب
معروفة
للجميع
فصلت
تايوان عن
بر الوطن
الرئيسي
منذ عام 1949 .
لذلك يبقى
توحيد
الوطن
الكامل
ودفع
النهوض
الشامل
للأمة
الصينية
رسالة
مقدسة
وهدفا
ساميا لكل
الصينيين .
منذ أن
أعلنت
اللجنة
الدائمة
للمؤتمر
الوطني
لنواب
الشعب "رسالة
إلى
مواطني
تايوان"
في يناير
عام 1979 ،
وضعنا
صيغة
المبادئ
الأساسية
التوحيد
السلمي
ودولة
واحدة
ونظامين
وسلسلة من
السياسات
حول
تايوان . إن
الرفيق
دنغ سياو
بينغ
المهندس
الرئيسي
لإصلاح
وانفتاح
الصين على
العالم
الخارجي
هو أيضا
مبتكر
مفهوم
دولة
واحدة
ونظامين
العظيم
بنظرته
البعيدة
واستخلاصه
الحقيقة
من
الوقائع
وضع سلسلة
من
النظريات
والأفكار
الهامة
المتعلقة
بتسوية
مسألة
تايوان ،
بما يعكس
الملامح
الواضحة
للزمن
ويحدد
المبادئ
المرشدة
لتحقيق
التوحيد
السلمي
للوطن .
أوضح
الرفيق
دنغ شياو
بينغ أن
جوهر
القضية هو
توحيد
الوطن ،
فكل أبناء
الأمة
الصينية
يأملون أن
يروا
الصين
موحدة . إنه
لضد إرادة
الأمة
الصينية
أن ترى
الصين
مقسمة .
هناك دولة
واحدة
للصين
وتايوان
جزء لا
يتجزأ
منها . ولن
نسمح
لوجود
دولتين
للصين أو
دولة
للصين
ودولة
لتايوان .
ثمة
طريقان
لتسوية
مسألة
تايوان ،
الأول
بالوسائل
السلمية ،
والثاني
بالوسائل
غير
السلمية ،
واتخاذ أي
أسلوب
لتسوية
مسألة
تايوان هو
شأن صيني
داخلي ، لن
يسمح
بتدخل
أجنبي فيه .
إننا
نتمسك
بتحقيق
التوحيد
بالوسائل
السلمية
ومن خلال
المفاوضات
، ولكننا
لن نتعهد
بعدم
اللجوء
إلى القوة .
إن مثل هذا
الالتزام
فقط سيجعل
تحقيق
التوحيد
السلمي
مستحيلا ،
وسيؤدي
إلى
اللجوء
إلى القوة
العسكرية
في
النهاية .
بعد أن
توحد
تايوان مع
البر
الرئيسي
ستطبق
الصين
سياسة
دولة
واحدة
ونظامين ،
الجزء
الرئيسي
للدولة
سوف يتمسك
بالنظام
الاشتراكي
بينما
تايوان
تحافظ على
نظامها
الحالي .
التوحيد
لا يعني أن
البر
الرئيسي
سوف يبتلع
تايوان أو
أن تايوان
سوف تبتلع
البر
الرئيسي .
بعد توحيد
تايوان مع
البر
الرئيسي
لن يتغير
نظامها
الاجتماعي
والاقتصادي
ولا أسلوب
الحياة
فيها ، ولا
علاقاتها
غير
الحكومية
مع الدول
الأجنبية .
وهذا يعني
أن
الاستثمارات
الأجنبية
في تيوان
والتبادلات
غير
الحكومية
لن تتأثر
وسوف
تمارس
تايوان
كمنطقة
إدارية
خاصة
بدرجة
عالية من
الاستقلالية
وسوف
تتمتع
بسلطة
تشريعية
وقضائية
مستقلة
بما في ذلك
الأحكام
القضائية
النهائية
، كما
يمكنها أن
تبقى على
قواتها
المسلحة
وتدير
بنفسها
الأنظمة
الحزبية
والحكومية
والعسكرية
. والحكومة
المركزية
لن تضع
هناك قوات
ولن ترسل
إدراريين
إليها .
والأكثر
من ذلك أن
بعضا من
المناصب
في
الحكومة
المركزية
سيكون
متاحا
لتايوان .
منذ بضع
عشرة سنة ،
في ظل
المبدأ
الأساسي
التوحيد
السلمي
ودولة
واحدة
ونظامين
وبجهود
مشتركة
للمواطنين
على جانبي
مضيق
تايوان
ومواطني
هونغ كونغ
ومكاو
والمغتربين
الصينيين
تتطور
بصورة
جياشة
التبادلات
بين جانبي
المضيق
للأشخاص
وفي
المجالات
العلمية
والتكنولوجية
والثقافية
والأكاديمية
والرياضية
ومجالات
أخرى .
ويتطور
فيه
اقتصاد
الجانبين
ويتكامل
ويفيد
بعضهما
بصورة
أولية . إن
تحقيق
الاتصال
الجوي
والبحري
والبريدي
والتجاري
المباشر
بين جانبي
المضيق
مبكرا لا
يمثل فقط
الرغبة
القومية
لكثير من
مواطني
تايوان
ورجال
الصناعة
والتجارة
في تايوان
خاصة ، بل
أصبح حاجة
واقعية
للتنمية
الاقتصادية
المستقبلية
في تايوان .
لقد حققت
المفاوضات
حول قضايا
معنية
تقدما ،
وتمثل
محادثات
وانغ داو
هان وقو
تشن فو
خطوة
تاريخية
هامة
للعلاقات
بين جانبي
المضيق .
ولكن على
كل
الصينيين
أن
ينتبهوا
إلى
الاتجاه
الانفصالي
والأنشطة
المنحرفة
المتزايدة
لقوى في
الجزيرة
تعمل من
أجل
استقلال
تايوان .
وتتدخل
قوى
أجنبية
معنية في
قضية
تايوان
متدخلة
بذلك في
شؤون
الصين
الداخلية .
كل هذه
النشاطات
لن تمنع
عملية
توحيد
الصين
السلمي
فحسب ، بل
تهدد
السلم
والاستقرار
والتنمية
في منطقة
آسيا
والمحيط
الهادي .
لا يزال
الوضع
الدولي
الراهن
معقدا
ومتقلبا ،
ولكنه
يتجه نحو
الانفراج
بشكل عام .
تضع كل دول
العالم
استراتيجياتها
الاقتصادية
من أجل
المستقبل
وتعتبرها
مهمة ذات
أولية في
تعزيز قوة
الدولة
الشاملة ،
حتى تحتل
مكانتها
في العالم
في القرن
القادم .
يسرنا أن
نرى أن
الاقتصاد
من كلا
جانبي
المضيق
يشهد
تطورا . في
عامي 1997 و1999
سوف
تستعيد
الصين
سيادتها
على هونغ
كونع
ومكاو
وسيكون
ذلك حدثا
سعيدا
للصينيين
من كل
القوميات
بما في ذلك
مواطنو
تايوان .
لقد جربت
الأمة
الصينية
تقلبات
ومشقات
والآن حان
الوقت
لتحقيق
توحيد
الوطن
والنهوض
بالأمة . إن
ذلك يعني
فرصة
لتايوان
وفرصة لكل
الأمة
الصينية .
هنا أود أن
أبدي
الآراء
والمقترحات
التالية
حول بعض
المسائل
الهامة
لتطوير
العلاقات
بين جانبي
المضيق
ودفع
عملية
توحيد
الوطن
سلميا .
1-
التمسك
بمبدأ
دولة
واحدة
للصين هو
قاعدة
ومقدمة
تحقيق
التوحيد
السلمي .
وسيادة
الصين
ووحدة
أراضيها
لن تقبل
تقسيمهما .
علينا أن
نعارض كل
الأقوال
والأفعال
التي تهدف
إلى خلق
استقلال
تايوان ،
وكل
المقترحات
التي تعمل
ضد مبدأ
دولة
واحدة
للصين مثل
"جانبين
منفصلين
بإدارتين
منفصلتين"
أو "دولتين
للصين
لفترة من
الزمن ".
2-
إننا
لا نعارض
تطوير
تايوان
علاقاتها
الاقتصادية
والثقافية
غير
الحكومية
مع الدول
الأجنبية
تحت مبدأ
دولة
واحدة
للصين
وطبقا
لدساتير
المنظمات
الدولية
المعنية .
أصبحت
تايوان
باسم
تايبيه
الصينية
عضوا في
بنك
التنمية
الآسيوي
ومنتدى
التعاون
الاقتصادي
لآسيا
والباسفيك
. ولكننا
نعارض
بشدة
نشاطات ما
يسمى
توسيع
مساحة
الوجود
الدولي
الهادفة
إلى خلق "دولتين
للصين" أو
"دولة
للصين
ودولة
لتايوان" .
سيفهم كل
مواطني
تايوان
المحبين
للوطن
وذوي
النظر أن
مثل هذه
النشاطات
لن تحل
المشاكل ،
بل تساعد
القوى
التي تعمل
من أجل "استقلال
تايوان"
على تخريب
عملية
التوحيد
السلمي . إن
مواطني
تايوان
يمكنهم أن
يتمتعوا
مع أبناء
القوميات
المختلفة
في البلاد
كلها
بالكرامة
والشرف
اللذين
يتمتع
بهما
وطننا
العظيم في
العالم
بعد تحقيق
التوحيد
السلمي .
3-
إجراء
مفاوضات
التوحيد
السلمي
بين جانبي
المضيق هو
دعوتنا
الدائمة .
وكل ممثلي
الأحزاب
السياسية
والمنظمات
الجماهيرية
على جانبي
المضيق
مدعوون
للمشاركة
في مثل هذه
المفاوضات
. لقد قلت في
تقريري
الذي
قدمته إلى
المؤتمر
الوطني
الرابع
عشر للحزب
الشيوعي
الصيني في
أكتوبر 1992 : "تحت
مقدمة أن
هناك دولة
واحدة
للصين نحن
مستعدون
للحديث مع
المسؤولين
في تايوان
حول أية
مسألة من
ضمنها
الشكل
الذي
ستكون
عليه
المفاوضات
الرسمية ،
الشكل
الذي
يقبله
الجانبان"
. و"تحت
مقدمة
دولة
واحدة
للصين نحن
مستعدون
للحديث مع
المسؤولين
في سلطات
تايوان
حول أية
مسألة"
نعني
بطبيعة
الحال أن
ذلك يشمل
كل
المسائل
التي تهم
سلطات
تايوان .
اقترحنا
أكثر من
مرة عقد
مفاوضات
حول "إنهاء
وضع
العداوة
بين جانبي
المضيق
رسميا
لتحقيق
التوحيد
السلمي
بطريقة
تدريجية".
هنا أقترح
بجد مرة
أخرى
إجراء مثل
هذه
المفاوضات
، وأقترح
أيضا ، أنه
كخطوة
أولى ،
يمكن
للطرفين
أن يقوما
بالمفاوضات
حول إنهاء
وضع
العداوة
بين جانبي
المضيق
رسميا
طبقا
لمبدأ أن
هناك دولة
واحدة
للصين ،
وعلى هذه
القاعدة
يتعهد
الطرفان
بحماية
سيادة
الصين
ووحدة
أراضيها
ويضعان
خططا
لتطوير
العلاقات
بين جانبي
المضيق في
المستقبل .
بتحديد
اسم ومكان
شكل مثل
هذه
المفاوضات
السياسية
يمكن
الوصول
إلى حل
مقبول
بالتأكيد
طالما أن
التشاورات
تجري على
قدم
المساواة
في وقت
مبكر .
4-
علينا
أن نناضل
من أجل
التوحيد
السلمي
للوطن
طالما أن
الصينيين
لا ينبغي
أن يقاتل
بعضهم
بعضا . إن
عدم
تعهدنا
بالتخلي
عن القوة
العسكرية
ليس موجها
ضد
مواطنينا
في تايوان
، بل ضد
تدخل
القوى
الأجنبية
في توحيد
الصين
السلمي
ومحاولة "استقلال
تايوان".
إننا على
ثقة تامة
بأن
مواطنينا
في تايوان
وهونغ
كونغ
ومكاو وكل
المغتربين
الصينيين
في الخارج
سوف
يتفهمون
موقفنا
المبدئي .
5-
تجاه
التنمية
الاقتصادية
العالمية
في القرن
الواحد
والعشرين
، لا بد من
بذل جهود
كبيرة
لتوسيع
التبادل
والتعاون
الاقتصادي
بين جانبي
المضيق
لتحقيق
الرخاء
الاقتصادي
المشترك
للجانبين
من أجل
مصلحة
الأمة
الصينية
كلها . إننا
نؤكد على
أن
الخلافات
السياسية
لا يجب أن
تؤثرعلى
أو تتداخل
مع
التعاون
الاقتصادي
بين جانبي
المضيق .
سنواصل
لمدة
طويلة
تطبيق
سياسة
تشجيع
استثمار
رجال
الأعمال
الصناعية
والتجارية
التايوانيين
في بر
الصين
الرئيسي
وننفذ
قانون
جمهورية
الصين
الشعبية
لحماية
استثمارات
مواطني
تايوان ،
وسوف
نحافظ على
كل
المصالح
والحقوق
الشرعية
لرجال
الصناعة
والتجارة
التايوانيون
مهما كانت
الظروف .
سنواصل
الاتصالات
والتبادلات
بين
مواطني
جانبي
المضيق
لتقوية
التفاهم
والثقة
المتبادلة
. ولما كان
تحقيق
الاتصال
البريدي
والجوي
والبحري
والتجاري
المباشر
بين جانبي
المضيق
مطلبا
موضوعيا
للتنمية
الاقتصادية
والتعاملات
في
المجالات
المختلفة
على جانبي
المضيق ،
ولما كانت
مثل هذه
الاتصالات
تخدم
مصالح
مواطني
جانبي
المضيق
فإنه
لضرورة
حتمية أن
نتخذ
إجراءات
عملية
للإسراع
بتحقيق
مثل هذه
الاتصالات
المباشرة .
علينا أن
نبذل
الجهود
لدفع
المفاوضات
حول قضايا
معنية بين
جانبي
المضيق .
إننا نقف
في صف
إجراء هذا
النوع من
المفاوضات
على أساس
المصالح
المشتركة
والمتبادلة
وتوقيع
اتفاقيات
غير
حكومية
لحماية
حقوق
ومصالح
رجال
الصناعة
والتجارة
من تايوان .
6-
إن
خمسة آلاف
سنة من
الثقافة
المشرقة
التي
أبدعها
أبناء
القوميات
المختلفة
بالصين
أصبحت
وشائج
تجعل كل
الشعب
الصيني
قريبا من
القلب ،
كما أنها
من
القواعد
الهامة
لتحقيق
التوحيد
السلمي .
على
مواطني
جانبي
المضيق أن
يتوارثوا
وينشروا
سويا
التقاليد
الحميدة
للثقافة
الصينية .
7-
إن
مواطني
تايوان
البالغ
عددهم 21
مليون
نسمة سواء
ولدوا
هناك أو
بمقاطعات
أخرى ،
كلهم
صينيون ،
كلهم
مواطنون
من لحمنا
ودمنا .
علينا أن
نحترم
تماما
أسلوب
حياتهم
ورغبتهم
في أن
يكونوا
سادة
شؤونهم
ونحمي كل
حقوقهم
ومصالحهم
الشرعية .
على كل
الهيئات
المعنية
لحزبنا
وحكومتنا
من ضمنها
الهيئات
خارج
البلاد ،
أن تعزز
علاقاتها
مع مواطني
تايوان ،
وتستمع
إلى
آرائهم
وأمنياتهم
، وتعتني
وتهتم
بمصالحهم
،
وتساعدهم
بقدر
المستطاع
في حل
مشاكلهم .
نتمنى
لجزيرة
تايوان
الاستقرار
الاجتماعي
والتنمية
والمعيشة
الرغدة ،
ونتمنى
أيضا
لمختلف
الأحزاب
في تايوان
أن تتبنى
اتجاها
مسؤولا ،
بعيد
النظر
بناء ، وأن
تدفع تطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق .
نرحب
بشخصيات
مختلفة
الأحزاب
والأوساط
في تايوان
أن تتبادل
معنا
الآراء
حول
العلاقات
بين جانبي
المضيق
والتوحيد
السلمي ،
كما نرحب
بهم أن
يزوروا
ويشاهدوا
بر الوطن
الرئيسي .
إن
التاريخ
سيذكر
مآثر كل
الشخصيات
التي قدمت
إسهاما في
توحيد
الصين .
8-
نرحب
بأن يزور
مسؤولو
سلطات
تايوان بر
الوطن
الرئيسي
بصفتهم
المناسبة
، ونرغب أن
نلبي دعوة
طرف
تايوان
لنسافر
إلى
تايوان .
يمكننا أن
نتشاور
سويا حول
شؤون
الدولة ،
كما
يمكننا أن
نتبادل
الآراء
حول بعض
المسائل
أولا ، إن
مجرد
زيارة
بسيطة بين
الطرفين
ستكون
مفيدة
أيضا . إن
شؤون
الصينيين
يجب أن
يعالجها
الصينيون
بأنفسهم
ولا داعي
إلى أن
نستعين
بأية
مناسبة
دولية .
المسافة
بين جانبي
المضيق
ضيقة جدا ،
والناس
على
جانبيه
مشتاقون
إلى لقاء
يعضهم ،
إنهم
سيتبادلون
الزيارات
بالتأكيد
بدلا من أن
يبقوا طول
حياتهم لا
يرون
بعضهم .
لقد قدم
مواطنو
هونغ كونغ
ومكاو
والمغتربون
الصينيون
جهودا
كثيرة
وفضائلهم
لن تمحى
أبدا في
دفع
علاقات
جانبي
المضيق
وتوحيد
الوطن
ونهوض
الأمة
الصينية .
نتمنى أن
يبذلوا
مزيدا من
الجهود
ليقدموا
إسهاما
جديدا
لتطوير
العلاقات
بين جانبي
المضيق
وتوحيد
وتوحيد
الوطن
ونهوض
الأمة
الصينية .
إن توحيد
الوطن
الأم هو
الأمل
المشترك
للشعب
الصيني . كل
المواطنين
المخلصين
لا يودون
أن يروا
توحيد
الوطن
مؤجلا بلا
حدود . لقد
قال
الدكتور
صون يات صن
رائد
الثورة
العظيم
للأمة
الصينية :
التوحيد
هو أمل كل
مواطني
الصين .
تحقيق
توحيد
الصين
يحقق
السعادة
لأبناء
الشعب في
كل البلاد
، وعدم
توحيد
الوطن يضر
كل الشعب .
إننا ندعو
كل
الصينيين
أن يتحدوا
ليرفرف
عاليا علم
الوطنية
العظيم ،
وأن
يتمسكوا
بالتوحيد
ويعارضوا
التقسيم .
إن يوم
التوحيد
العظيم
قادم
بالتأكيد
خلال
مسيرة
التطور
الحديث
للأمة
الصينية .
|