سوق المال
منذ الإصلاح والانفتاح على الخارج، نجحت الصين في تقوية سوق المال عن طريق إتمام سوق القروض وتطوير سوق البورصة وسوق السندات الوطنية. وفي أوائل الثمانينات من القرن العشرين، كان إصلاح سوق القروض يتمثل في "التخطيط الموحد والإدارة المتعددة الدرجات والربط بين الإيداع والاقتراض والمعالجة الحرة للأموال المتبقية"، ثم تطور إلى الإدارة حسب نسبة الأصول والديون، ثم إلى الإدارة المتمثلة في إلغاء الحدود لحجم الاقتراض. وفي سبيل التكيف مع هذا التغير الهام، لجأت الحكومة إلى إجراءات جديدة مثل إعادة التسليف وإعادة الخصم ونسبة الرصيد الاحتياطي وإعلان الأعمال المصرفية المتعلقة بالأسواق، فضلا عن الاستغلال الإيجابي لمعدل فائدة البنوك كأداة فعالة، هادفة إلى قياسية وتعزيز الإدارة والتنسيق والسيطرة على أسواق القروض· وفي الوقت نفسه، نمت سوق البورصة من العدم إلى الوجود ومن الداخل إلى الخارج، وتطورت حتى ظهرت في الصين أسواق بورصات ضخمة باعتبار بورصة الأوراق المالية في كل من شانغهاي وشنتشن رمزا لها
|