مقدمة
منذ
تأسيس
الصين
الجديدة ،
تطورت قضية
الثقافة
والفنون
الصينية في
طريق متعرج,
وقد حققت
منجزات
بارزة في
الفترة
الأولى
منها، حيث
لم تواجه
عوائق
كبيرة في
تقدمها,
لكنها في
أواخر
الخمسينات
من القرن
العشرين،
وخاصة في
فترة "الثورة
الثقافية"
الممتدة
لعشر
سنوات،
تعرضت
لتخريبات
فظيعة،
ونتيجة ذلك
تقيدت
القوى
المنتجة
للثقافة
والفنون،
وتحول
البستان
الثقافي
والفني إلى
أرض جرداء,
وابتداء
من الإصلاح
والانفتاح
على الخارج
عام 1978،
تخلصت
الأعمال
الثقافية
والفنية
الصينية من
قيود
الأفكار
الخاطئة
الناتجة عن
"الثورة
الثقافية"،
وحققت
تطورا
عظيما, ومنذ
عام 1978، نظمت
الدولة
بشكل دوري
مهرجان
الفنون
الصينية
الذي تعرض
فيه الفنون
المسرحية
والأعمال
الفنية
الرائعة
بصورة
مركزة, وفي
الوقت
ذاته، شهدت
السوق
الثقافية
تطورا
كبيرا، كما
تكاملت
بنيتها مع
مرور
الأيام،
وحقق بناء
المنشآت
الأساسية
الثقافية
فتحا جديدا,
وسافرت
الفرق
الفنية
الصينية
إلى خارج
البلاد،
وأثارت
عروضها من
الأكروبات
والأغاني
والرقصات
وبرامج
أوبرا بكين
والأوبرات
المحلية
والموسيقا
السيمفونية
وغيرها،
أثارت ردود
فعل كبيرة
في مختلف
الدول، كما
وجدت معارض
المكتشفات
الأثرية
والأعمال
الفنية
اليدوية
الصينية
ترحيبا
حارا من قبل
الأصدقاء
الأجانب
عندما عرضت
في بلادهم
|