شرح
شيوى جيا لو بصورة
اكثر العلاقات
بين تنمية الغرب
والثقافة المعنوية.
فقال: في تاريخ
العالم المعاصر،
تواجه كل دولة
واسعة الأراضي
وكثيرة السكان
وضعيفة الأساس
الاقتصادي نسبيا،
مشكلة عدم التوازن
في تطور الاقتصاد
والثقافة والتعليم
والأيديولوجيا
والمفاهيم بين
مناطقها المختلفة.
إن الصين اليوم
تمر بمرحلة تطور
عدم التوازن هذه،
وتبذل جهودها
لتغيير هذه الحالة.
ومن عدم التوازن
إلى التوازن،
ثم من تحطيم التوازن
إلى ظهور عدم التوازن
الجديد ومن عدم
التوازن الجديد
إلى التوازن الجديد
ينمو المجتمع
بهذا القانون
ويتقدم إلى الأمام.
وحسب التجارب
التاريخية ووجهة
نظر علم الاقتصاد
الحديث، لا يمكن
أبدا فصل التنمية
الاقتصادية عن
التقدم الاجتماعي
الشامل وتطوير
الروح الإنسانية.
إن البناء والتنمية
يعتمدان على البيئة
الإنسانية الحسنة،
وفى نفس الوقت
تدفع التنمية
الاقتصادية إكمال
وتطوير الروح
الإنسانية.
استطرد
شيوه جيا لو قائلا:
ستترك تنمية غرب
الصين في اقتصاد
آسيا وحتى العالم
تأثيرا مباشرا
أو غير مباشر في
السنوات المقبلة،
لذا تحظى اهتمام
الشخصيات المختلفة
الأوساط التي
تهمها أمور الصين.
لقد أحرزت بعض
الدول في العالم
تجارب ناجحة في
تنمية المناطق
المتخلفة أو تجارب
في تنميتها
الجارية. لذا
فإن القيام ببحث
تجارب الدول الأخرى
والتعلم من الخبراء
ورجال الأعمال
الأجانب لهو أمر
هام جدا.
ومن
جهة أخرى، يتصف
مشروع تنمية غرب
الصين بشرط مناسب
كبير، ألا وهو
يمكنه أن يرجع
إلى طرق وتجارب
نافعة فعالة كثيرة
أحرزتها المناطق
الشرقية في الإصلاح
والانفتاح في
العشرين سنة الماضية.
كانت المناطق
الشرقية عندما
تقوم بالبناء
والتعمير، تتخذ
طريقة البحث والدراسة
في أثناء الممارسة
وطريق البحث والدراسة
والممارسة في
آن واحد، أما تنمية
غرب الصين فقد
بدأ القيام بالبحث
النظري عندما
أجريت التحقيقات
والتخطيطات فيها.
لذلك يتحلى مشروع
تنمية غرب الصين
بالإرشاد الأقوى
معقولية والمبادرة
الأكثر وعيا نسبيا.
|