قال:
يظهر بعض المعلومات
أن عدد النساء
في سن الخصوبة
في بلادنا ستبقى
حوالي 300 مليون
حتى أواسط القرن
المقبل. وعلى الرغم
من أننا نحافظ
على تنفيذ السياسة
الجارية بسلاسة
ولكن عدد المواليد
سنويا في بلادنا
سيبلغ 19 مليونا
عام 2010. وتتوقع أكاديمية
العلوم الاجتماعية
الصينية أن يبلغ
عدد سكان بلادنا
6ر1 مليار نسمة
عام 2030 وتتوقع لجنة
الدولة لتنظيم
الأسرة ذلك في
عام 2050. إن نسبة زيادة
تعداد السكان
الطبيعية في المناطق
الغربية في الوقت
الحاضر أكثر من
الضعف مما عليه
المناطق الشرقية.
وبسبب أن ظروف
المعيشة في المناطق
الغربية سيئة،
فمن اجل حل مسألة
البقاء الأساسية
ليس أمام الجمهور
إلا أن يحتاج إلى
الأيدي العاملة
وخاصة الأيدي
العاملة من الرجال
الأكثر، لذلك
يعملون على زيادة
الإنجاب بكل وسيلة
ممكنة. الأمر الذي
يشكل ضغطا كبيرا
على التنمية الاجتماعية
في المناطق الغربية
فيما بعد وعلى
الموارد المحلية.
ومن الواضح إن
لم نسيطر على تيار
زيادة السكان
المفرطة في المناطق
الغربية ونقوم
بالتنمية فقط،
لا يمكن رفع مستوى
معيشة الشعب بسرعة،
بل يؤدي ذلك إلى
تدهور موارد المناطق
الغربية وبيئتها
يوما بعد يوم.
يرى
لي وي شيونغ: يجب
اتخاذ الإجراءات
المفيدة والفعالة
لتحطيم الدورة
الشنيعة "كلما
ازداد الفقر ازداد
الإنجاب وكلما
كثر الإنجاب اشتد
الفقر" في المناطق
الغربية، وفي
نفس الوقت يجب
التمسك بأعمال
تنظيم الأسرة
في المناطق الغربية
بهمة مثل التمسك
بأعمال التنمية
الاقتصادية،
ويجب على الحكومة
أيضا أن تواصل
تشجيع كل زوجين
علي إنجاب طفل
واحد.
قال
لي وي شيونغ إن
السياسة المتبعة
حاليا في المناطق
الغربية وخاصة
المناطق المأهولة
بالأقليات القومية
تسمح لكل زوجين
إنجاب 2-3 أطفال،
حتى 4 أطفال. ويجب
على الحكومة أن
تشجعهم على صياغة
سياسة إنجاب أكثر
معقولية حسب الظروف
والموارد الاجتماعية
الواقعية المحلية.
|