قال لو قوان تشيو عضو المجلس الوطني لنواب الشعب ومدير مجلس الإدارة لمجموعة وانشيانغ للصحفيين في فترة انعقاد "المجلس الوطني لنواب الشعب والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني: "سيؤدي مشروع تنمية الغرب إلى " فوزي المنطقتين الشرقية والغربية معا".
وأضاف:
لقد حان وقت تنمية
الغرب. أولا، يتزايد
التفاوت بين المناطق
الشرقية والمناطق
الغربية منذ العشرين
سنة من الإصلاح
والانفتاح. بالنسبة
لكيفية خفض التفاوت،
لا يمكن للدولة
أن تبطئ من سرعة
تنمية المناطق
الشرقية بصورة
سلبية بل يجب أن
تتخذ إجراءات
إيجابية لتسريع
بناء المناطق
الغربية مثل وضع
كثير من السياسات
الأفضلية لتشجيع
رجال الأعمال
الأجانب على الاستثمار
"في الغرب" والقروض
الموجهة والدخل
الضريبي الأفضل..
الخ، إنه المشروع
ضخم جدا.
بالإضافة
إلى ذلك، تجاوزت
الإيرادات المالية
الوطنية في العام
الماضي000ر1 مليار
يوان، وذلك يبرهن
على أن الدولة
تملك القوة المالية
الوافرة. وإن لم
يكن لدى الدولة
القوة المالية
كسند فلا تقدر
على تطبيق استراتيجية
تنمية الغرب. إن
الإنتاج والمواد
في المناطق الشرقية
فائضة نسبيا. لذا
هي بحاجة إلى إيجاد
الفضاء للتنمية
ويمكن لتطوير
المناطق الغربية
حفز إنتاج واستهلاك
المناطق الشرقية.
كانت الدولة قد
قامت من قبل بتشجيع
ذهاب مؤسسات المناطق
الشرقية إلى المناطق
الوسطى والغربية
للتنمية في سبيل
تسريع تنمية المناطق
الوسطى والغربية،
كل ذلك يتصف بطبيعة
مساعدة الفقراء
وليس هناك الآن
من تلك المؤسسات
إلا قليل. إذ وقع
بعضها في "حفرة
الوحل"، ولا يمكن
الخروج منها. وقد
فشل عدد كبير منها.
أما مشروع تنمية
الغرب الآن فيختلف
اختلافا كبيرا
بالمقارنة مع
الماضي من حيث
الأساليب والشروط
والمفاهيم والظروف
وأيضا سياسات
الدولة.
واستطرد
قائلا: من المؤكد
أن كثيرا من المؤسسات
ستذهب إلى المناطق
الغربية للاستثمار
عند تطبيق استراتيجية
تنمية الغرب. وستتحسن
ظروف الاستثمار
المرنة للمناطق
الغربية بسبب
توجيه الحكومة
ودعم السياسة.
ستشهد المناطق
الغربية دخول
مؤسسات المناطق
الشرقية حسب خصائص
صناعاتها ومؤسساتها.
المناطق الغربية
ينقصها الرأسمال
والمشاريع، وسوف
"تتقدم سريعا"
المناطق الغربية
لكسب مشاريع الدولة.
يرى لو قوان تشيو: لن يترك مشروع تنمية الغرب أثرا سلبيا على اقتصاد المناطق الشرقية، ستفوز المناطق الغربية والمناطق الشرقية معا. وقال إن تنفيذ مشروع تنمية الغرب على أساس قدرة الدولة المالية المتوفرة، لا يؤدي إلى زيادة الضريبة في المناطق الشرقية. وانطلاقا من علاقة السوق، أن ذلك سيدفع تنمية مؤسسات المناطق الشرقية. إن الاستثمار إلى المناطق الغربية يعمل على فتح أسواق الغرب وحفز الاستهلاك، ويمكن نقل تفوق المناطق الشرقية إلى المناطق الغربية. يجب على مؤسسات المناطق الشرقية أن تنتهز هذه الفرصة السانحة. بعد تحسين ظروف استثمار المناطق الغربية، وما إن تدخل مؤسسات المناطق الشرقية إليها يمكن الحصول على فوائد جيدة. لكن لا تجلب المناطق الشرقية الأشياء المتخلفة فيها إلى المناطق الغربية. كانت شانغهاى قد نقلت مغازل متخلفة إلى منطقة شينجيانغ قبل سنوات، وعندما تغير السوق بطلت على الفور، ونقلت شاوشنغ بمقاطعة تشجيانغ أنوالا متخلفة إلى المناطق الغربية ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت لعقوبات من الأسواق. إن ما تحتاج إليه المناطق الغربية هو التقنيات والتجهيزات المتقدمة.
ويأمل لو قوان تشيو في أن تقدم مجموعة وانشيانغ مساهمات لمشروع تنمية الغرب. قال: كانت لدى مجموعة وانشيانغ فكرة "دخول الغرب" قبل خمسة أعوام، ولكن لم تحصل على تقدم حقيقي. لقد أنشأت مجموعة وانشيانغ بعض الصناعة والتجارة في مقاطعتي خنان وهوبي. وتخطط في هذا العام لإنشاء بعض الصناعة والتجارة بالتعاون مع مصانع محركات رئيسية محلية في جيانغشي وقوانغشي وجيلين وهوبي. تنشئ مجموعة وانشيانغ مؤسساتها الإنتاجية أينما كانت أسواق. وعلى الرغم من أن مجموعة وانشيانغ لم تستثمر الآن في الغرب لكن ستدخل الغرب بكل التأكيد إن وجدت مشاريع مناسبة. والعمل الرئيسي الآن هو البحث عن نقطة دخول، وستستثمر مجموعة وانشيانغ هذا العام 64ر1 مليار يوان. إن استثمارات مجموعة وانشيانغ تتوقف على: (1) ما إذا كان المشروع يتفق مع السياسة الصناعية للدولة. و(2) ما إذا كان للمشروع مستقبل تنمية. (3) ما إذا كان المشروع يربح أو يخسر. وفي ظل هذه الشروط المسبقة الثلاث تقدر مجموعة وانشيانغ قدرتها ومستواها بالإضافة إلى المخاطرالمحتملة. ولا يمكن للمؤسسات أن تتطور إلا بالاستثمار.
|