ويرى تاو، أن المناطق الغربية تحتاج إلى إنشاء مفاهيم جديدة وأفكار حديثة من ثلاث نواح على الأقل.

أفكار توجيه السوق، يحتاج الانفتاح والعمل الآن إلى توجيه السوق، وتحديد اتجاه المنافسة ولا توجيه الموارد وتحديد اتجاه المنافسة بالمنتجات.

الاهتمام بمفهوم المنفعة. مثلا تنمية الزراعة، قد لا يكون حجم إنتاج الأرز لكل مو بمقدار 650 كيلوغرام أحسن من حجم إنتاج الارز لكل مو بمقدار 600 كيلوغرام. يجب النظر في نسبة الاستثمار والإنتاج.

التمسك بمبدأ التفوقات المقارنة.

أين تفوقات المناطق الغربية؟ أشار تاو وو شيان إلى ثلاثة "لا تساوي":

التفوقات التقليدية لا تساوي التفوقات الواقعية. قال إن التنافس هو التنافس الواقعي، هو المقارنة الأفقية بين دولة وأخرى وبين منطقة وأخرى وبين تاجر وغيره. كم مدة الإنتاج وما التجارب الوفيرة مثل كم تقدم هذا العام بالمقارنة مع العام السابق وغيرها. إن هدف هذه المقارنة الوحيد هو تقوية الثقة وتشجيع المعنويات من أجل كسب الانتصار في التنافس الأفقي.

إن تفوقات الموارد لا تساوي تفوقات المنتجات. إن الموارد الغنية ميزة المناطق الغربية ولكن الموارد لا يمكن أن تتحول إلى تفوقات المنتجات ثم إلى التفوقات الاقتصادية إلا إذا اندمجت بالعلوم والتكنولوجيا والأكفاء والرساميل وآلية الدوران وغيرها من خارج الموارد. لذلك لا يتبارى الاقتصاد الحديث  مع الذي يقترب من الموارد، بل يتبارى مع الذي يقوم بالتوزيع الأمثل. وربما لا يمكن لمن سكن بقرب بالموارد القيام بالتوزيع الأمثل.

تفوقات العلوم والتكنولوجيا لا تساوي تفوقات الصناعات. المقصود تفوقات العلوم والتكنولوجيا عادة قوى البحوث العلمية وعدد الباحثين ونتائج البحوث العلمية، والمشكلة هي تحويل النتائج، وإن لم تتحول النتائج العلمية ولا تصبح تفوقات صناعية بل بقيت في أوراق الأطروعات والمخططات أو داخل المعامل لا يمكن كسب الأموال، ومن أين يمكن تشكيل الاقتصاد الضخم.

أكد تاو وو شيان خصوصا على أهمية دور إنشاء الآلية وتجمع الأكفاء في مشروع تنمية الغرب. قال: في ناحية آلية الدوران ليس أمامنا خيار إلا إنشاء آلية اقتصاد السوق وفقا لقانون اقتصاد السوق وتطوير مختلف أسواق العناصر واتخاذ مختلف سبل إدارة السوق مثل نظام طلب العروض والاشتراك في المناقصات ونظام المراقبة والإدارة وغيرها من شتى طرق تحريك السوق، الأمر الذي يجعل الأموال المحدودة تحصل على فوائد أكثر.

وبالنسبة إلى تجمع الأكفاء،  قال تاو وو شيان: في تشنغدو عدد كبير من الأكفاء، ولكننا الآن في أمس الحاجة إلى الأكفاء الحديثين ذوي الوعي العصري والمعرفة النظامية وقدرات الممارسة. يشمل الأكفاء ذوي التقنيات الحديثة والأكفاء في الإدارة والأكفاء في الإشراف على الاقتصاد- يجب استيعاب طريقة سلعية البضائع وإجادة الإشراف على أداء الرساميل أيضا.